يری خبراء ومراقبون ان التأخير في الوصول الی حل للمفاوضات النووية يصب في صالح ايران التي لاتهاب الحظر الذي اعتادت عليه منذ 40 عاماً.

ويری باحثون سياسيون ان الطرف الايراني أثبت انه مفاوض متمرس وغير مستعجل.

ويقول باحثون سياسيون ان ايران، مفاوضة متمرسة اختبرت الاتفاقيات السابقة مع الغرب ولاتريد ان تعطي مجالاً للطرف المقابل وهي غيرمستعجلة.

ويوضح باحثون سياسيون ان ايران، خاضعة لعقوبات قصوی، لكنها استطاعت ان تتعامل معها وربما تتجاوزها وفي نفس الحال تطور برنامجها النووي السلمي وأصبحت قريبة من العتبة النووية وهذا ما يؤرق المفاوض الاميركي الذي يعتقد ان وصول ايران الی العتبة النووية يجعل المفاوضات بلا جدوی.

ويؤكد باحثون سياسيون ان ايران لاتسعجل لانها لاتريد ان تكون السبب في افشال المفاوضات ولكنها لاتريد الهرولة خاصة في الجو الجديد الذي نشأ في العلاقات الدولية وسط حرب اوكرانيا والحلف الاوراسي الصيني الروسي وحتی الهندي وكل هذه التطورات السياسية تصب في صالح ايران فلاحاجة لها للهرولة نحو توقيع اتفاق مع الاميركان واذا كان الاميركان يظنون ذلك فهم مخطئون الی اقصی الحدود.

ويبين باحثون سياسيون ان هذا هو السبب الحقيقي حول عدم التوصل الی حل لعودة الولايات المتحدة الی الاتفاق النووي والذي يضاف الی علم ايران بعدم احترام الولايات المتحدة لتوقيعها تحت الاتفاقيات.

ويؤكد باحثون بالشؤون الدولية ان ايران اعتادت علی الضغوط والحظر منذ 40 عام وتآلفوا مع هذا الوضع.

ويشير باحثون بالشؤون الدولية الی مقالات لكُتاب روس، طالبوا حكومتهم بأن تستفيد من تجارب ايران في التحايل علی العقوبات لتفادي العقوبات الدولية التي فرضت علی روسيا.

ويوضح باحثون بالشؤون الدولية ان ايران تعيش اليوم وحدة قيادة وقرار أوحد وبلد اقوی علی المستوی السياسي في مقابل ضعف شديد وتفتت وتفكك علی مستوی القيادة الاميركية.

ويقول سياسيون ايرانيون ان الرئيس الاميركي جو بايدن، أصبح اليوم محبوساً بين مطرقة الكونغرس وسندان صمود ايران في وجه التعنت الاميركي والطلبات الغيرمشروعة بزج ملفات اخری الی الاتفاق.

هل أعيد فتح المفاوضات بشأن الاتفاق النووي بعد رسالة مورا لبوريل؟

ماذا حققت مهمة الوسيط الاوروبي في طهران مع الحل الوسط بموافقة اميركية؟

ما حقائق مفاوضات النووي في فيينا قبل توقفها والدور الاميركي المعطل لنتائجها؟

كيف ستحاول ادارة بايدن تجاوز ضغوط الكونغرس بتجاهل اعطاء الضمانات لطهران؟

العالم