الجهاد الإسلامي: دماء الشهداء ستكون لعنة تطارد القتلة وفتيلاً مشتعلاً للمواجهة
*مقتل أحد كبار الضباط في جنين دليل على فعالية وحيوية المقاومة
*إدانات عالمية وانتقادات حادة لتصرفات الصهاينة الوحشية خلال تشيع جثمان شيرين أبو عاقلة
*قيادي فلسطيني : العدو الصهيوني يعاني من أزمات عميقة تجعل نهايته قريبة!
غزة – وكالات : نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس السبت ، الشهيد وليد الشريف (23 عاماً) من بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة، الذي ارتقى صباح امس متأثراً بجراح أصيب بها في الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، برصاص قوات الاحتلال.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي-الضفة المحتلة، في بيان صحفي، أن الاحتلال مستمر في جرائمه وإرهابه بحق شعبنا على امتداد الوطن المحتل، وأن هذه الدماء البريئة ستكون لعنة تطارد القتلة، وفتيلاً مشتعلاً للمواجهة التي لن تتوقف إلا بتحرير الأرض واستعادة الحقوق.
وأشادت الحركة، بانتفاضة شعبنا المستمرة، في كل مدننا وقرانا بالداخل المحتل والضفة الباسلة، والتي لن تنكسر إرادتها وعنفوانها بفعل جرائم الاحتلال، وستبقى المقاومة على عهدها مع الشهداء والأسرى حتى الانتصار والحرية.
وتقدمت الحركة، بالتعزية والمواساة من عائلة الشهيد وليد الشريف وأسرته الكريمة، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يرزقهم شفاعته يوم القيامة، وأن يكون دمه لعنة على الاحتلال المجرم.
كما أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أن مقتل أحد كبار الضباط في قوة العمليات الارهابية الخاصة في جيش العدو دليل على فعالية وحيوية المقاومة.
واعتبرت الحركة في بيان صحفي، تصدي كتيبة جنين للاحتلال وسام فخر على جبين فلسطين وقالت: بكل بسالة وثبات يواصل المقاتلون الأبطال التصدي لمحاولات اقتحام جنين من قبل جيش الاحتلال ووحدات إرهابه الخاصة.
واضافت: إن صمود أبطال كتيبة جنين رغم حجم الملاحقة والاعتقالات والاغتيالات التي تستهدفهم ، هو وسام فخر في تاريخ فلسطين والأمة.
وتابعت: إن مقتل أحد كبار الضباط في قوة العمليات الارهابية الخاصة في جيش العدو دليل على فعالية وحيوية المقاومة ، وهو اعتراف بخيبة جيش العدو وفشله ، فهو أيضاً لم يتمكن من اعتقال الأخ المجاهد محمود الدبعي إلا بعد أن فرغت ذخيرته حيث قاوم العدو واشتبك معه لنحو خمس ساعات متواصلة اذاق العدو الويل وأثخن في صفوف جنوده وضباطه ، قام العدو خلالها باطلاق الصواريخ صوب منزله وفجر جدران غرف البيت وحوله إلى ساحة مكشوفة ، واستخدم قوات كبيرة ومعززة لاعتقال مقاوم بطل يقوم بواجبه المشروع دفاعاً عن شعبه وأرضه ومقدساته.
وقالت: إننا نؤكد أن سياسة العدو واعتقال المقاومين الأحرار لن يثنيهم عن استمرار دورهم وواجبهم في مقاومة العدو وقتاله في كل مكان، وإن جرائم العدو ستزيد من اصرارنا على المقاومة وتنفيذ العمليات الفدائية.
من جانب اخر ادانت عدة دول عربية وغربية التصرفات الوحشية التي قامت بها قوات الشرطة الإسرائيلية، خلال تشييع جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة إلى مثواها الأخير.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه طرحت إدانات عالمية وانتقادات حادة لتصرفات الجيش الإسرائيلي الوحشية خلال تشيع جثمان شيرين أبو عاقلة من بينها:
وتوالت ردود الفعل الدولية الغاضبة التي تستنكر اعتداء الشرطة بالضرب على مشيعي جنازة أبو عاقلة في القدس.
وأعلن الصليب الأحمر في القدس أن 33 شخصا أصيبوا خلال أعمال العنف التي شهدتها الجنازة، فيما كانت هناك 6 اعتقالات.
من جهته قال مسؤول العمل الجماهيري في حركة "حماس" في لبنان، رأفت مرة، إن "الكيان الصهيوني يعاني من أزمات سياسية وبُنيوية عميقة جدًّا، تجعله غير قادر على الحياة والاستمرار، وتجعل نهايته قريبة".
جاء ذلك في لقاء سياسي، نظمته حركة حماس في مخيم الرشيدية، جنوبي مدينة صور اللبنانية، بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة والذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس، مساء الجمعة.
وأضاف مرّة في كلمته، أن "الكيان الصهيوني يعاني من أزمات استراتيجية صعبة، كالانقسام الداخلي، وتراجع ثقة الجمهور بمؤسسات الكيان، وفقدان المجتمع للأمن والاستقرار، والشعور بالخوف من المستقبل، والانهزام في محطات كثيرة أمام شعبنا ومقاومتنا في القدس وغزة والضفة والأراضي المحتلة عام 1948".
وأشار إلى أن ذلك "يعود إلى قوة المقاومة واتساع دائرة ونوعية العمليات، وزيادة وعي الفلسطينيين وتمسكهم بمطالبهم، وأهمها التخلص من الاحتلال والتحرير والعودة".