يقول المراقبون للشأن الاقليمي ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت الشهيد شيرين أبو عاقلة لأنها قضت خلال قيامها بواجبها الصحفي على مدى أعوام لتوثيق الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وشدد المراقبون للشأن الإقليمي على ان إجراء تحقيق دولي تشارك فيه الأمم المتحدة. هو السبيل الوحيد لكشف الحقيقة التي تسعى "إسرائيل" طمسها.

المراقبون للشأن الاقليمي يقولون ان جريمة اغتيال الشهيد شيرين أبو عاقلة تستدعي تكثيف الجهود الإسلامية والعربية والدولية لتحقيق العدالة ومحاسبة قادة الكيان المحتل على هذه الجريمة والجرائم التي يرتكبها يوميا في الأراضي المحتلة.

محللون سياسيون يقولون ان جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة تؤكد مدى استهتار الكيان الصهيوني بالرأي العام العالمي وبالقيم والأعراف الدولية مؤكدين انه لولا دعم الولايات المتحدة لهذا الكيان الغاصب لما استطاع هذا الكيان البربري، العبث بالقوانين الدولية بارتكاب الجرائم المروعة.

من جهتهم قال صحفيون ان اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة يؤكد ان العقلية الاسرائيلية تريد طمس الحقيقة والقضاء على الفكر الفلسطيني الحر.

وأضاف الصحفيون ان شيرين أبو عاقلة هي الفلسطينية المقدسية صاحبة الحق والقول والموقف الانساني الذي كان دائما يقف مع الشعب الفلسطيني بمعزل عن المهنية الصحفية.

وأكدوا ان اليوم شيرين أبو عاقلة ارتقت في جنين لكنها مرت على كل الأرض والجغرافيا الفلسطينية وان بارتقاء أبو عاقلة أصبح جميع الشعب الفلسطيني موحدا تحت راية فلسطين ولا مجال للتأويل.

الصحفيون أشاروا الى ان جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة خرجت من مبنى صناع القرار في مدينة رام الله مع كلام مهم جدا للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي حمل المسؤولية الكاملة للجانب الصهيوني في اغتيال أبو عاقلة ويرفض رفضا قاطعا بأن يكون هناك تحقيق مشترك ما بين السلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال بشأن جريمة الاغتيال.

هل القصد الصهيوني من مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة اسكات الصوت الكاشف لحقيقة إرهابه؟

لماذا يصمت أدعياء حق التعبير وحرية الإعلام في دول الغرب إزاء إغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة؟

كيف تعمل واشنطن على حماية القاتل بتغييب التحقيق الدولي في إغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة ؟

العالم