أعلن رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم كونيا دايني (70 عاماً) امس الجمعة أنه يتحمل كامل مسؤولية التعاقد مع المدرب المكسيكي خافيير اجيري (56 عاماً) في شهر أغسطس الماضي, والذي تم إقالته في شهر يناير الماضي بعد أن تم ذكر اسمه في تحقيق يخص مباراة انتصر فيها ريال سوسييداد على ليفانتي 2-1 في اليوم الأخير من موسم 2010/2011 بدوري الدرجة الأولى الاسباني حيث ساعد الفوز سرقسطة الذي كان يقوده أجيري على تجنب الهبوط، ليقرر دايني معاقبة نفسه ومعاقبة زملائه في اللجنة الفنية.

و تعتبر اللجنة الفنية في الاتحاد الياباني لكرة القدم من أهم اللجان التي تشرف على مهمة التعاقد مع المدربين الأجانب لقيادة منتخب اليابان, لتشهد مسيرة المنتخب واللجنة الفنية التعاقد مع ثمانية مدربين أجانب وهم الالماني الغربي ديتمار كرايمر عام 1960 والهولندي هانز اوفت عام 1992 والبرازيلي فالكاو عام 1994 والفرنسي فيليب تروسيه عام 1998 والبرازيلي زيكو عام 2002 والبوسني افيكا اوسيم عام 2006 والإيطالي البيرتو زاكيروني عام 2010 وأخيراً المكسيكي خافيير اجيري عام 2014.

إلا أن اللجنة الفنية وقعت في المحظور في منتصف العام الماضي عندما تعاقدت مع اجيري دون أن تعلم طبيعة مشكلته مع المحاكم الإسبانية ليتسبب في إرباك جدول منتخب اليابان الذي يستعد لخوض تصفيات كأس العالم 2018 في شهر يونيو القادم، وهذا الأمر جعل رئيس الاتحاد الياباني دايني يصدر عقوبة خصم بنسبة خمسين بالمائة 50% من مرتبه الشهري لمدة أربعة أشهر عندما صرح لوكالة أنباء اليابانية "كيودو" بالقول:"نشعر بالحرج من قرارنا في اختيار اجيري مدرباً لمنتخبنا دون الإطلاع على ملفه بشكل كافي، كنا مضطرين على إقالته بعد اكتشاف غلطتنا لنسبب غضب اللاعبين والجماهير والإعلام وشركات الرعاة، أنا وبقية زملائي في اللجنة الفنية نتحمل كامل المسؤولية".