انطلقت امس الاثنين، الدورة الصيفية للكنيست الصهيوني بعد عطلة دامت شهرين، في ظل استعداد المعارضة لإجراء تصويت رمزي بحجب الثقة عن الائتلاف الحكومي.

وأفادت صحيفة "تايمز أو إسرائيل" العبرية، بأن الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي تنطلق بعد عطلة دامت شهرين وسط أجواء متوترة يعيشها الائتلاف الحكومي بعد أن فقد الأغلبية جراء استقالة النائبة عيديت سيلمان وإعلان النائب عميحاي شيكلي منشقا، في ما تبحث المعارضة عن مشروع قانون لإسقاط الائتلاف".

وتفاقمت الأزمة السياسية في الائتلاف الحكومي بسبب تجميد حزب "القائمة العربية" الموحدة عضويته في الائتلاف بسبب الاضطرابات في الحرم القدسي، وفي حالة سحب القائمة مقاعدها، فستكون الحكومة أقلية واضحة.

وتعتزم المعارضة إجراء تصويت بحجب الثقة، وهي خطوة رمزية إلى حد كبير، ليس من المتوقع أن يكون لها تأثير يتجاوز إبطاء العملية التشريعية للائتلاف وربما إحراج الحكومة، وفقا لـ"تايمز أوف إسرائيل".

وعقد رؤساء أحزاب المعارضة، اجتماعا في مقر حزب الليكود في تل أبيب، ووافقوا على مواصلة الإطاحة بالحكومة، معتبرين أن الحكومة فقدت أغلبيتها في الكنيست وهي غير شرعية.