الفتح: دول خليجية تحاول إبقاء العراق رهين لإرادتها
*الفاعل الخارجي القى بظلاله على مجريات العملية السياسية ويتحمل الأزمات الحاصلة
*العامري: الكيان الصهيوني حاول ويحاول تدمير وتخريب العراق
*الاتحاد الوطني يجدد تمسكه بصالح.. مرشحنا الوحيد لرئاسة الجمهورية
بغداد – وكالات : اعتبر تحالف الفتح ،امس السبت، تدخل الدول الخليجية وأخرى اقليمية في القرار العراقي الداخلي بأنه أصبح علني وبشكل واضح وصريح، فيما أكد أن الفاعل الخارجي القى بظلاله على مجريات العملية السياسية ويتحمل الأزمات الحاصلة.
وقال النائب عن التحالف محمد كريم لوكالة / المعلومة /، إن “الدول الخليجية كالإمارات وقطر، بالإضافة الى تركيا وأمريكا أصبحت تدخلاتها واضحة في العملية السياسية العراقية”، مشيراً إلى أنهم “يرتبون اللقاءات ويجمعون القيادات السياسية وينفقون الأموال وبالتالي أصبحوا هم من يديرون العملية السياسية بمجملها”.
وأضاف، أن “بوصلة العملية السياسية في العراق الآن تتماشى مع أهداف الدول الإقليمية والخليجية وليس مع مصالح الشعب العراقي وأهدافه”.
وأوضح النائب عن تحالف الفتح أن “القرارات الخاطئة للعملية السياسية وأزمة الانسداد السياسي يتحملها الفاعل الخارجي الذي القى بظلاله بشكل واضح وصريح على مجريات العملية”، لافتاً إلى أن “الدول الخليجية تحاول إدخال البلد في أزمات سياسية متعددة من اجل بقاء العراق رهين لإرادتها”.
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر قد اعتبر، الخميس، التدخلات التركية والخليجية التي عملت على تنظيم المكون السني تحاول أضعاف المكون الشيعي وزاد انشقاقاته داخل العملية السياسية، فيما أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية سلمت ملف العراق إلى تركيا ودول الخليج "الفارسي" .
بدوره اكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، ان الكيان الصهيوني المؤقت حاول ويحاول تدمير وتخريب العراق.
وقال العامري في كلمة له خلال فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لاحياء "يوم القدس العالمي"، ان " كل المؤامرات التي تحاك ضد العراق يقف خلفها الكيان الصهيوني".
واضاف، ان" يوم القدس اصبح الامل الذي يعيشه الفلسطينيون ونسعى لبذل الجهد لتحقيقه" مشددا على "ضرورة الاهتمام بالقدس وعدم الذهاب نحو التطبيع مع الاحتلال الصهيوني".
واشار العامري الى ان "اتباع ال البيت عليهم السلام رفعوا راية التحرير جنبا الى جنب مع الشعب الفلسطيني".
من جانب اخر نفى النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني كريم شكور الداوودي، امس السبت، وجود أي حراك سياسي بين حزبه والحزب الديمقراطي الكردستاني على مستوى القيادة للتفاهم بشأن ملف رئاسة الجمهورية.
وأضاف الداوودي في حديث لصحيفة "الصباح" الرسمية، أن "الانسداد السياسي تفاقم بين الحزبين الكرديين وانعكس سلباً على إقليم كردستان بالتشظي بشأن رئاسة الجمهورية".
وأكد، أنَّ "الاتحاد الوطني مصرّ حتى الآن على مرشحه الوحيد لرئاسة الجمهورية متمثلاً بشخص الرئيس الحالي برهم صالح".
ودعا الداوودي إلى "الذهاب لحلٍّ على مستوى المشهد السياسي كاملاً، ومن ثمَّ المشهد في الإقليم بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي", مؤكداً أننا "ما زلنا ندعم تشكيل حكومة توافقية".