الخارجية: العمل الدبلوماسي شهد صعوبة مضاعفة خلال العقود الماضية
طهران-فارس:- اكد المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة بان صعوبة الشؤون االدبلوماسية بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية تضاعفت خلال العقود الماضية لكنها تمكنت من ادارة هذا التحدي.
وقال خطيب زادة في تصريحه امس الثلاثاء خلال ملتقى "التعرض للاماكن الدبلوماسية للجمهورية الاسلامية الايرانية من ناحية القوانين الدولية": ان البعض يحيك المكائد والمخططات للتاثير على الاجواء النفسية للدبلوماسيين الايرانيين الا انهم يفلحوا كثيرا في هذا الصدد.
واشار الى بعض الامور التي يقوم بها الاعداء في سياق مضايقة الدبلوماسيين الايرانيين وقال: انني اتذكر حينما كنت في كندا، كانت احدى مهمات الزمر المناهضة للثورة ان يقفوا في طريقي او خلف السفارة وينادونني بالاسم ويهددوني بالموت، ومثل هذه الامور وقال: بطبيعة الحال فان احد واجبات الدولة المضيفة والحكومة فيها توفير الامن للدبلوماسين الا اننا كنا نواجه مشاكل في كل هذه الامور.
واضاف: ان صعوبة الشؤون الدبلوماسية بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية كانت مضاعفة خلال العقود الاخيرة لكننا تمكنا لله الحمد من ادارة هذا التحدي.
ونوه خطيب زادة الى الحصانة الدبلوماسية الواردة في المعاهدات الدولية وان المسالة الاهم في اي مهمة دبلوماسية هي امنها واضاف: ان الكثير من الدبلوماسيين الايرانيين قد استشهدوا خارج البلاد خلال الاعوام الاخيرة.