العنصرية في المدارس الأميركية... تجذر الكراهية في المنظومة التعليمية
عانت الثلاثينية الأميركية من أصول أفريقية كيانا كول، من تجربة مريرة مع التمييز العنصري خلال دراستها في المرحلتين المتوسطة والثانوية، إذ تعرضت لإساءات من زميلاتها بسبب لون بشرتها، والمؤسف، كما تقول أن "سلوك الزميلات لم يلاق أي عقاب من المعلمات في المدرسة".
وطاول التمييز العنصري غيل أنايا باندو (16 عاما) ابنة كول، إذ تعيش تجربة مماثلة في مدرستها بواشنطن، ما جعلها تعاني من عقدة بسبب اسمها المختلف والذي يعبر عن أصولها الأفريقية، لتصبح عرضة للسخرية حتى أنها حاولت تغيير اسمها تحاشيا لسخرية زملائها، لكن والدتها أقنعتها بأهمية أن تفخر بثقافة وجذور أسرتها وأن تكون إيجابية، كما تضيف لـ"العربي الجديد"، مستدركة: ان هؤلاء لا يدركون مدى تأثير تلك الإساءات على نفسيات الطالبات اللواتي يتعرضن للتمييز".