طهران/كيهان العربي:  ضمن مقارنة روسية مع ايران وذكر عدم تحقق اي نتيجة بفرض  العقوبات على ايران، تناولت مجلة فورين بوليسي سبل فرض خيارات اخرى غير العقوبات. واكدت المجلة بان العقوبات على روسية لا تغير من سياسة بوتين وقراراته.

وجاء في مقال المجلة؛ ان ماكنة العقوبات الاميركية الاوروبية تحركت بشدة ضد روسية، بحيث انه في اقل وقت فاقت العقوبات ما فرضت على ايران خلال عقود من الزمن، اي منذ عام 1979. فيما لم تؤثر  كثيرا على الوضع الداخلي في ايران.

وبدأت العقوبات خلال حكومة جيمي كارتر بذريعة الرهائن الاميركان في طهران ومن ثم بذريعة قاضيا تتعلق  بحقوق الانسان والامر الاهم لاميركا هو البرنامج النووي.

ووصلت خلال فترة ترامب الى اوجها بفرض العقوبات القصوى. ولكن تعلمت ايران كيف تعبر هذه العقوبات. وكذلك روسية فهي استفادت من تجربة ايران. فروسيا قوة عظمى في العالم وتبلغ نفقات دفاعها التسليحي 7/61 مليار دولار الى عام 2020 لتصبح ثاني اكبر جيش في العالم.

ان تجربة ايران بمثابة تحذير يبتني على ان العقوبات غير قادرة ان توقف الدول لاسيما بالنظر للفراغ  القانوني للنظام المالي الدولي وتراجع قوة الدولار.

وبخصوص روسية فان ما ينبغي حصوله كي يتم الطمأنة من نهاية المغامرة في اوكرانيا وتتصالح الاطراف بعد ان تم اخراج روسية من اللجنة الدولية لحقوق الانسان ومن المجلس الاوربي للحقوق . وبالتالي ينبغي الغاء الحصانة الدبلوماسية لبوتين وسائر المسؤولين رفيعي المستوى في روسيا. واذا تعاضد الاجماع الدولي فيمكن الغاء عضوية روسيا من المجاميع الدولية وحرية السفر.