حرس الثورة: شعوب العالم استيقظت ولم يعد بامكانكم اضطهادها
*الادميرال تنكسيري: تواجد القوات الاجنبية في المنطقة هو فقط للاستعمار والنهب وإثارة الفتنة وزعزعة الأمن
*على الاميركيين وقف اعمالهم الشريرة ضد الشعوب في أسرع وقت ومعالجة مشاكل بلادهم المنهارة
* نسعى لاستمرار تواجدنا في المياه الدولية ضمن خطة توسيع نطاق مهام قواتنا البحرية في المياه البعيدة
*حققنا الاكتفاء الذاتي في صنع الطائرات والسفن والغواصات والمسيرات والصواريخ والحرب الإلكترونية
طهران-كيهان العربي:- أشار قائد القوات البحرية في حرس الثورة الإسلامية الادميرال علي رضا تنكسيري، إلى خطة توسيع نطاق مهام القوات البحرية في المياه البعيدة، وقال: نسعى جاهدين لاستمرار وجودنا في المياه الدولية حول العالم.
قال الادميرال تنكسيري، يتم اليوم تصميم وإنتاج جميع المعدات المطلوبة من قبل الضباط الشباب والعلماء الملتزمين في بلادنا ولدينا اكتفاء في جميع المجالات مثل الطائرات والسفن والغواصات المسيرة والصواريخ والحرب الإلكترونية والبحرية الجوية والمعدات السطحية، والعائمة ولسنا بحاجة إلى مساعدات خارجية، بل يمكننا حتى أن نكون مصدرين.
وفيما يتعلق بمواجهة القوى الأجنبية، قال الادميرال تنكسيري، إن وجودها في هذه المنطقة هو فقط للاستعمار والنهب وإثار الفتنة وزعزعة الأمن، ولا نعتبر وجودها في هذه المنطقة شرعياً.
وأضاف: لماذا تواجدت أمريكا في أفغانستان؟ لماذا هي في العراق؟ لماذا تساعد النظام السعودي في قصف شعب اليمن المظلوم؟ لماذا تدعم الكيان الصهيوني الوحشي والقمعي وقاتل الأطفال ومصاص الدماء؟ أمريكا وراء كل فتنة وحرب في العالم. استيقظت الشعوب اليوم ولم يعد بإمكانها أن تضطهدها.
وأكد الأدميرال تنكسيري بالقول: نحذر الاميركيين وعليهم وقف هذه الاعمال الشريرة في أسرع وقت ممكن، وبدلاً من التطاول على أرواح وممتلكات الشعوب المضطهدة في العالم، عليهم معالجة مشاكل بلادهم المنهارة العديدة.
وتابع: بالطبع في المواجهات نتصرف بمهنية كاملة ووفقًا للقوانين المتعارف عليها دوليًا وذلك نتيجة لاشرافنا الاستخباراتي البحري. وإذا حدث شيء ما، كما هو الحال دائما، فإننا سنواجه بقوة وصلابة، ونمرغ أنف أي مهاجم بالتراب، لا نمازح أحداً في هذا الأمر.
من جهة اخرى اكد ناب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية لشؤون العمليات، "العميد عباس نيلفروشان"، ان الحرس الثوري يمتلك اكبر قوة صاروخية واقوى طائرات مسيرة في منطقة غرب اسيا.
واضاف "العميد نيلفروشان"، في حوار ان القوة الصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية لا يمكن ان تتوقف، لانها محلية بامتياز وقائمة على الطاقات الوطنية.
وصرح ايضا، بأن تعاظم اقتدار الحرس الثوري لا ينحصر في داخل البلاد، لان الحرس يساهم في ترسيخ القوى المساندة للاسلام وايران بغض النظر عن الحدود الجغرافية؛ وعليه فنحن نشهد اليوم بان الجمهورية الاسلامية الايرانية وجبهة المقاومة لديهما اليد الطولى في المعادلات السياسية والعسكرية والجيوسياسية على صعيدي المنطقة والعالم.
واكد نائب القائد العام للحرس الثوري، "اننا استطعنا اليوم، من تقديم نماذج سلوكية وستراتيجية وعملانية وتكتيكية مبدعة وخافية عن انظار الاعداء"؛ مبينا، أن "العدو يعجز عن فهم الابعاد المختلفة لهذه الستراتيجية وعليه فهو لا يستطيع الجزم في مواجهتنا".
ونوّه العميد نيلفروشان، بالدور المؤثر الذي يضطلع به الحرس الثوري في مجال التصدي الحقيقي للارهاب والتطرف؛ مصرحا بان هذا الانجاز يعود للقاعدة التي ينطلق منها حرس الثورة الاسلامية، اي مدرسة الاسلام المحمدي (ص) الاصيل والتي لا تصدأ او تتراجع امام الافكار او سائر المدارس الفكرية والسياسية المنحرفة.
وشدد قائلا : ان الحرس الثوري اينما يشعر بان هناك خطرا جادا يستهدف الانسانية، سيقف بكل ما يملك من قوة لمواجهة هذا الانحراف وتوجيه صفعة قوية اليه.