سوريا : لا تعاون مع النظام التركي الذي يدعم الإرهاب ويدربه وينشره في المنطقة والعالم
*خبراء ومراقبون : "قسد" المدعومة اميركيا ترتكب جرائم حرب في الحسكة والقامشلي!
*قوات الاحتلال التركي ومرتزفتها يستهدفون محيط بلدة أبو راسين بريف الحسكة
دمشق – وكالات : أكدت سورية أنه لا وجود لأي اتصالات مع النظام التركي كما يزعم بعض مسؤوليه وأنه لا يمكن أن يكون هناك تعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع نظام إرهابي يدعم الإرهاب ويدربه وينشره في المنطقة والعالم.
وأوضح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين لـ سانا أنه بالتزامن مع الاعتداءات الوحشية التي تشنها قوات نظام أردوغان على المواطنين السوريين في الشمال السوري بالاشتراك مع المجموعات الإرهابية التابعة له يحاول هذا النظام كعادته أن ينشر تارة أو يسرب تارة أخرى أخباراً ملفقة يدعي فيها حصول اتصالات على مستويات مختلفة بين الحكومة السورية وبين أفراد من النظام التركي مرة على المستوى الأمني ومرة على المستوى السياسي.
وأضاف المصدر: “وآخر تلك الأكاذيب ما صرح به وزير خارجية النظام التركي من إمكانية التعاون مع سورية في مكافحة الارهاب وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على الانفصال التام عن الواقع الذي أصاب هذا النظام الاخونجي كاملاً وأن آفة الكذب والتلفيق لم تعد تقتصر على “أردوغان” بل انتشرت هذه العدوى لمسؤولين اخرين في نظامه”.
وأكد المصدر أن الجمهورية العربية السورية تنفي كل هذه التصريحات والأخبار والتسريبات جملة وتفصيلاً وتعتبرها نوعاً من أنواع الهذيان السياسي من هذا النظام وأن سورية ستعلن وبشكل شفاف عن أي تعاون إن حصل مع أي جهة كانت مشدداً على أنه لا يمكن لسورية أن تتعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع نظام إرهابي يدعم الإرهاب ويدربه وينشره في المنطقة والعالم.
من جهة اخرى اعتبر خبراء ومراقبون ان الحصار التي تفرضه على الحسكة والقامشلي بقطع المياه والغذاء عنهما يدخل ضمن جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية.
ويری باحثون سياسيون ان قسد تتعمد بضغط من الولايات المتحدة فرض هذا الحصار الجائر علی أهالي الحسكة والقامشلي من أجل تحصيل شروط ومكاسب سياسية وامنية.
ويوضح باحثون سياسيون ان قوات قسد تزعم انها تريد فك الحصار عن الشيخ مقصود والاشرفية في حلب، وتزعم ان هناك حصاراً تفرضه الدولة السورية.
ويضيف باحثون سياسيون ان قسد تريد فتح طريقاً بين هذه المناطق والمناطق التي تسيطر عليها وهذا يشكل انتهاكاً خطيراً للسيادة السورية ولايمكن ان تسمح به الدولة السورية.
من جانب اخر صرحت وكالة الانباء السورية (سانا) بأن قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية جددوا عدوانهم على القرى المحيطة بمناطق انتشارها قرب الشريط الحدودي حيث استهدفوا صباح اليوم بعدد من قذائف المدفعية والقذائف الصاروخية محيط بلدة أبو راسين شمال غرب الحسكة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلت سانا عن مراسلها في الحسكة بأن “قوات الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين أطلقوا عدداً من القذائف الصاروخية والمدفعية سقطت على منازل المواطنين في عدة قرى بمحيط بلدة أبو راسين شمال غرب مدينة الحسكة ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات”.
وتنتشر في أرياف الحسكة والرقة وحلب تنظيمات إرهابية تتبع لقوات الاحتلال التركي تقوم وبدعم من مدفعية الاحتلال باستهداف القرى والبلدات الآمنة في محيط مناطق انتشارها ما يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات في صفوف المدنيين ونزوح عشرات الأسر من سكان هذه القرى إضافة إلى وقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.