الرئيس رئيسي : جرائم الدواعش والصهاينة هي حصيلة للتيارات التي صنعها الغرب
طهران-كيهان العربي:- اعتبر رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي ، ان الظلم الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد المصلين الفلسطينيين وجرائم داعش ضد المصلين في افغانستان هي من صنع الغرب والصهاينة.
وفي كلمة له اثناء مراسم احياء ليلة القدر وذكرى شهادة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام تحدث رئيسي عن السنن والوعود الالهية في نصر المستضعفين والمظلومين وقال : لقد كان المتصور ان مصير الشعب الفلسطيني يتقرر على طاولات المفاوضات ، لكن ما يجري اليوم هو أن مصير فلسطين يتبلور اليوم على أيدي المجاهدين الفلسطينيين.
كما تطرق رئيس الجمهورية الى قرب حلول يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك معتبرا ان هذا اليوم هو رمز لتلاحم وتوحد الأمة الاسلامية تجاه القدس ، مشيرا الى ان هذا التلاحم يتعزز يوما بعد يوم ونأمل أن يساهم هذا التلاحم قريبا بتحرير القدس وحصول الفلسطينيين على حقوقهم التي ضُيعت طوال 70 عاما .
واضاف ان الامام علي عليه السلام أكد في وصيته على نصرة المظلومين ومواجهة الظالمين وسيتجلى هذا المبدأ في يوم القدس العالمي.
وفي جانب آخر من كلمته تطرق السيد رئيسي الى جهاد الاعلام والتبيين الذي أكد عليه قائد الثورة الاسلامية وقال: ان كل من يملك قدرة البيان والكتابة ان ينشط اليوم في ساحة جهاد الاعلام ، لأن العدو يهيمن اليوم على الامبراطورية الخبرية ويقلب الباطل حقا والحق باطلا.
من جهة اخرى حذر رئيس الجمهورية في بيان، من تصاعد التهديدات ضد الشعب الافغاني وشعوب المنطقة، وذلك إثر تكرار التفجيرات الارهابية الاجرامية في المدارس والمساجد في مناطق متفرقة من افغانستان، والتي اسفرت عن استشهاد وجرح عدد كبير من الافغان.
و في معرض إدانته الشديدة للهجمات الإرهابية الأخيرة في أفغانستان، أكد السيد رئيسي على ضرورة ضمان أمن جميع الأفغان، لا سيما أمنهم الكامل في المدارس والمساجد والمراكز الدينية.
كما شدد رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي على مسؤولية الحكام الأفغان في تحديد ومعاقبة الإرهابيين المسؤولين عن الهجمات الأخيرة ، وأعلن أن الجمهورية الإسلامية مستعدة للتعاون واستخدام كافة وسائلها لمواجهة تهديد الإرهاب التكفيري ومنع تكرار هذه المآسي، كما أنها مستعدة لتقديم المساعدة الطبية لضحايا هذه الهجمات الإرهابية.
في الأيام الأخيرة، نفذ الإرهابيون عدة تفجيرات جبانة في المدارس والمساجد والمصلين الصائمين في مختلف ولايات أفغانستان، بما في ذلك كابول ومزار الشريف وقندوز ، مما أسفر عن مقتل العشرات من المسلمين الشيعة والسنة ، بمن فيهم النساء والأطفال.
وفي سياق آخر شدد رئيس الجمهورية ، على ضرورة المتابعة العملية للمسؤولين في الحياة وسلوك الإمام الخميني (ره)، داعیا ایاهم بالاهتمام بالمجتمع ومعیشة الشعب الایراني.
وقال السيد "ابراهيم رئيسي" ، خلال مشارکته مراسم احياء الليلة التاسعة عشر من شهر رمضان المبارك بالمرقد الطاهر للإمام الخميني (رض) ان ليلة القدر هي الليلة التي يتقرر فيها مصير جميع البشر.
واعتبر معرفة الله تعالى وليلة القدر ضروریا ، داعیا الی الحصول على هذه المعرفة من خلال اتباع تعلمیات القرآن الكريم و سیرة الرسول الأعظم (ص).
ودعا الشباب لقراءة كتابين للإمام الخميني (رض) ، "الأربعون حديثاً" و " شرح دعاء السحر".
وقال إن الإمام الخميني (ره) كان تلميذاً للمدرسة النبوية و اعتبر عبارة " العالم في حضرة الله"، حجر الاساس في تفكير الإمام .
واضاف ان انقاذ جميع المحرومين في العالم كان یعد من الأهداف الرئيسية للإمام .
کما اکد على ضرورة المتابعة العملية للجميع ، وخاصة المسؤولين لحياة ومبادئ وسلوك الإمام الراحل وقال: "على جميع المسؤولين الاهتمام بالمجتمع و معیشة الشعب الایراني.