رئيسي: الدول المزعزعة لاستقرار أفغانستان مسؤولة عن الحوادث الارهابية
طهران-تسنيم:-قال رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي، امس الأربعاء، خلال اجتماع الحكومة، إننا ندين الهجوم على المدارس في أفغانستان، داعياً المسؤولين الأفغان لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وأدان الهجمات الإرهابية التي استهدفت عدة مدارس في أفغانستان وقدم تعازيه لأسر الضحايا، معتبرا مسؤولية هذه الحوادث، بالإضافة إلى الإرهابيين تقع على عاتق الدول التي لعبت الدور الأهم في زعزعة استقرار أفغانستان في السنوات الأخيرة باسم توفير الأمن من خلال التدخلات غير المسؤولة.
كما دعا رئيسي الهيئة الحاكمة الأفغانية إلى بذل قصارى جهدها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي يكون معظم الضحايا فيها من الأطفال والطلاب الأبرياء.
وفي وقت سابق ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية "سعيد خطيب زادة" التفجيرات التي استهدفت مدرستين في غرب كابول واسفرت عن استشهاد واصابة عشرات التلاميذ من ابناء الشعب الافغاني؛ مطالبا المسؤولين في هذا البلد بالكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم الارهابية.
جاء ذلك في تغريدة لمتحدث الخارجية، مشيرا فيها الى أن "التكفيريين المغفلين اقدموا على جريمة اخرى، تلطخت فيها ارض افغانستان بدماء البراعم الابرياء".
واضاف : ان هؤلاء السّرقة المعادين للدين، لم يراعوا حتى قدسية شهر رمضان؛ مطالبا المسؤولين في افغانستان بالكشف عن الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم الارهابية.
ونقلا عن مصادر افغانية، ان 3 تفجيرات استهدفت الثلاثاء مركزين تعليميين في غرب العاصمة كابول؛ مما اسفر عن استشهاد ما يتراوح عن 20 الى 25 بين صفوف التلاميذ الافغان واصابة عدد اخرين.