kayhan.ir

رمز الخبر: 149433
تأريخ النشر : 2022April20 - 20:31
اقتحام المسجد الأقصى يبين عدوانية الصهاينة..

عبد الملك الحوثي: أنظمة التطبيع عدوانية تجاه كل من يعادي الكيان الصهيوني

 

صنعاء- وكالات:- أكد قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن أنظمة التطبيع ظهرت عدوانية تجاه كل من يعادي إسرائيل بمافي ذلك اليمن.

وخلال محاضرته الرمضانية ، قال السيد عبدالملك: إن النظام الإماراتي ونظام آل خليفة والنظام السعودي طبعوا مع "إسرائيل" تحت عنوان السلام واستقرار المنطقة.

ولفت إلى أن "أنظمة التطبيع ترى ألا مشكلة في التنازل عن كل شيء إذا كان لإسرائيل ومن أجل أمريكا أما تجاه الآخرين فيظهرون متوحشين".

وذكر السيد عبدالملك أن أنظمة التطبيع متسلطة لا تريد سلاماً واستقراراً للأمة، مشيراً الى أنها تمول الفتن وتدعمها بالمال والإعلام والنفوذ السياسي.

وأضاف: إن أنظمة التطبيع ظهرت سيئة وعدوانية ضد المجاهدين في فلسطين ووصفتهم في إعلامها بالإرهاب، لافتاً إلى أن النظام الإماراتي والبحريني والسعودي جعلوا من السلام عنواناً للعمالة.

وأوضح أن اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين يبين عدوانية العدو الإسرائيلي ضد الإسلام ومقدساته.

وفي تعليقه على الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، قال قائد الثورة اليمنية: إن "الشهيد الصماد اتجه من موقعه في المسؤولية ليضحي، لا ليجهز لنفسه أرصدة مالية أو مكاسب ومغانم شخصية".

وأشار إلى أن الشهيد الصماد جعل من موقعه منطلقاً للتضحية والعطاء والفداء والدفاع عن كرامة الشعب ومواجهة أعدائه وكان ثابتاً صامداً وفياً لهذا القيم حتى لقي الله شهيداً.

من جهة اخرى وقعت حكومة الإنقاذ الوطني في صنعاءاتفاقية مع الأمم المتحدة حول حماية الأطفال.

وخلال مراسم التوقيع أشار مستشار رئيس المجلس الأعلى للشؤون الدبلوماسية السفير عبد الإله حجر، إلى أن أطفال اليمن كانوا أكثر شرائح المجتمع تضرراً جراء العدوان والحصار.

وأوضح أن الإحصائيات تشير إلى مقتل وجرح نحو ثمانية آلاف و330 طفلا، واستهداف ألف و214 مدرسة ومركز تعليمي و410 مستشفيات ومراكز صحية.

وذكر أنه ووفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة هناك نحو 13 مليون طفل بحاجة للمساعدة الإنسانية، ويعاني 2.2 مليون طفل دون الخامسة من سوء التغذية، كما يعاني أكثر من نصف مليون طفل من سوء التغذية الوخيم المهدد للحياة، فضلًا عن آلاف الأطفال المتأثرين جراء تفشي حالات الإسهال الحاد والكوليرا، إلى جانب نزوح أكثر من مليوني طفل.

وأكد السفير حجر، أن قوات الجيش واللجان الشعبية ومنذ بداية العدوان على اليمن تتحرى وبأقصى الدرجات الالتزام باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك تجنب استهداف المدنيين ولاسيما الأطفال والأعيان المدنية وخاصة المدارس والمستشفيات أو استخدامها للأغراض العسكرية.

ولفت إلى أن الانتهاكات المنسوبة إلى الجانب الوطني في تقارير أمين عام الأمم المتحدة تتركز أماكنها في منطقة صراع محدودة داخل اليمن وهي التي تتواجد فيها العديد من الجماعات المسلحة المتطرفة والمعادية والتي لا تتورع عن ارتكاب انتهاكات عديدة يصعب على الراصد والمراقب تحديد مصدرها، فضلًا عن أن الجيش واللجان الشعبية لا يمتلكون الطيران الحربي المتطور الذي له القدرة على شن الغارات على المدن والأحياء السكنية.