مجزرة 'قانا' صناعة اميركية
وصلت مجموعة وسومات لبنانية صباح امس الثلاثاء نصاب الترند اللبناني منها (#مجزرة_قانا_صناعة_اميركية) .
وكانت المجزرة الأولى التي ارتكبتها القوات الصهيونية في مركز قيادة فيجي التابع لقوات اليونيفل في قرية قانا جنوب لبنان، حيث قامت بقصف المقر بعد لجوء المدنيين إليه هربا من عملية "عناقيد الغضب" التي شنها على لبنان، مما إستشهد 106 من المدنيين وإصيب الكثير بجروح.
وخلال تحقيق الامم المتحدة زعم شمعون بيريز رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أن جيشه لم يكن على علم بوجود مدنيين في مقر الأمم المتحدة، غير أن الجنرال "موشيه ايلون" رئيس الاستخبارات العسكرية قال: ان ضباط الجيش الإسرائيلي علموا بوجود لاجئين مدنيين في مركز الأمم المتحدة؟!.
والمجزرة الثانية ارتكبها الصهاينة عام في 30-7-2006 أثناء العدوان على لبنان واستشهد جراءها حوالي 55 شخصا، كان عدد كبير منهم من الأطفال الصغار الذين كانوا في المبنى حيث انتشلت جثة 27 طفلا من بين الضحايا.
وقالت حينها صحيفة نيويورك تايمز: ان الشواهد كلها تؤكد أن عدوان إسرائيل على لبنان (عناقيد الغضب) كان وراءه ضوء أخضر أميركي يدعم موقفها داخل مجلس الأمن، ويرفض إدانتها، فالاعتراض (الفيتو) الأميركي هو دائمًا صوت إسرائيل".