kayhan.ir

رمز الخبر: 149304
تأريخ النشر : 2022April19 - 20:05
الذي ضم الاطار والاتحاد الوطني وتحالف العزم في بغداد..

بعد اجتماع الامس .. الاطار يبدي “مرونة عالية” للخروج من الانسداد السياسي

 

*"العامري": العراق يمر بظروف استثنائية يتحتم علينا الخروج بحلول واقعية ومنطقية لانقاذ البلاد

*"الكاظمي" يعترف بوجود تضارب في إدارة الدولة: نحن في أزمة سياسية؟!

*"الفتح": بعض الأحزاب والسياسيين الكرد مهدوا الطريق للتوغل التركي في العراق

بغداد – وكالات : اكد النائب عن الاطار التنسيقي رفيق الصالحي , امس الثلاثاء, ان قوى الاطار والمتحالفين معها يرون بعدم إمكانية استمرار الانسداد السياسي والشارع يتفرج على جمود القوى السياسية , مبينا ان القوى الاطار والمتحالفين معها ابدوا استعدادهم لتقديم مرونة عالية لاجل الخروج من ازمة الانسداد السياسي.

وقال الصالحي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” إطالة امد التوافق على تشكيل الحكومة وتسمية رئيس الجمهورية باتت تؤرق الكثير من النواب وبعض القوى السياسية خشية الوصول الى المجهول لكون قوى الاطار والمتحالفين معه يرون بعدم إمكانية الاستمرار لحالة الانسداد السياسي والشارع يتفرج على جمود القوى السياسية ” .

وأضاف ان ” ايماننا المطلق بان الازمة والانسداد السياسي لن تحل الا بتقديم التنازلات من جميع القوى السياسية وترك حالة التعنت لان العناد لايفضي الى أي حل”.

ولفت الصالحي الى ان “القوى الاطار والمتحالفين معها ابدوا استعدادهم لتقديم مرونة عالية لأجل الخروج من ازمة الانسداد السياسي”.

وقد عقد الاطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني وتحالف العزم، اجتماعا في مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في العاصمة العراقية بغداد.

وقال بيان للاطار التنسيقي، إنه "جرى خلال الاجتماع بحث تطورات الوضع السياسي والمخرجات التي من شأنها انهاء حالة الركود السياسي الراهن".

بدوره أكد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري،  امس الثلاثاء، ان العراق يمر بظروف استثنائية، مبينا ان الامر يتحتم علينا الخروج بحلول واقعية ومنطقية لانقاذ البلاد.

وقال العامري في كلمته خلال الاحتفالية المركزية بذكرى تأسيس الـ41 لمنظمة بدر، وتابعتها "الاتجاه"، إن "داعش يستهدف ماضي العراق ومستقبله"، مشيرا الى ان "العراق انتصر على الإرهاب بفضل المرجعية العليا".

واضاف ان "العراق يمر بظروف استثنائية يتحتم الخروج منها بحلول واقعية"، مشددا على "ضرورة إنهاء حالة الانسداد السياسي".

وحذر العامري من "مخططات الاعداء ممن تريد الايقاع بين الاطراف"، لافتا الى ان "النجاح المنشود في بناء الدولة لم يتحقق".

من جهته اقرّ رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، امس الثلاثاء، بأن العراق يمر بأزمة سياسية جراء الاخفاق الحاصل في تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة رغم مرور أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة.

وقال الكاظمي في كلمة القاها في الاحتفالية المركزية بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس منظمة "بدر"، "نحن نجتهد في إيجاد الحلول، واحيانا نجتهد وللأسف في ابتكار العوائق والانسداد السياسي"، لافتا الى أن "الشعب قلق من المستقبل من نتائج الانسداد السياسي مما يعرقل الحياة".

ورأى أن "شعبنا مؤمن بالنظام الحالي و بالديمقراطية الحقيقية و بالتداول السلمي للسلطة وبالدولة"، مردفا بالقول إن "هناك أزمة سياسية في البلاد،ويجب أن نعترف أن هناك خلافات دستورية وتضارب في ادارة الدولة".

من جانب اخر أكد عضو تحالف الفتح كريم المحمداوي، أن تركيا استغلت مشاكل الكتل السياسية للتوغل في شمال العراق، مبينا أن بعض الاحزاب الكردية والسياسيين الكرد مهدوا الطريق لهذا الأمر.

وقال المحمداوي، إن "التوغل التركي في شمال العراق جاء بعد استغلال مشاكل الكتل السياسية فيما بينها بشأن تشكيل الحكومة المقبلة".

وأضاف، أن "بعض الاحزاب الكردية والسياسيين الكرد مهدوا الطريق أمام المسؤولين الاتراك للتوغل في مناطق عديدة وواسعة شمال العراق".

ولفت المحمداوي الى ان "بعض القوى السياسية صامتة ازاء ما يحدث من احتلال تركي ميداني للاراضي العراقية".

وأكد، أن "أولويات الحكومة المركزية يجب أن تكون حفظ هيبة الدولة واستعادة سيادة العراق من الاحتلال الاجنبي".

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، إطلاق عملية عسكرية جوية وبرية شمال العراق، بحجة وجود عناصر من حزب العمال الكردستاني.