صنعاء- وكالات:- حذرت الاوساط اليمنية في صنعاء من انهيار الهدنة الاممية في حال استمر تحالف العدوان بانتهاكاته ومماطلاته، وقالت إنّ تحالف العدوان لا يزال يعرقل تسيير الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي الذي نصّ اتفاق الهدنة على فتحه، وإجراء عدد من الرحلات الجوية منه.

كما أعلنت شركة النفط اليمنية أنّ التحالف عاد من جديد لاحتجاز سفن المشتقات النفطية وتوقيفها رغم حصولها على رخص تفتيش من قبل الامم المتحدة، كما تشهد بعض الجبهات خاصةً في مارب تبادلاً للاشتباكات.

وقالت مصادر ميدانية إنّ تحالف العدوان يحشد قواته في معظم الجبهات.

وفي السياق نفسه دان محمد عبدالسلام رئيس الوفد المفاوض التحركات الأمريكية الاخيرة في البحر الأحمر، وقال إنّ اعلان واشنطن تشكيل قوة عسكرية لمراقبة باب المندب والبحر الاحمر يعدّ مسعىً لتكريس حالة العدوان والحصار على الشعب اليمني، مشدداً على أنّ هذه الاجراءات تناقض زعم واشنطن دعمها للهدنة الاممية في اليمن.

من جهة اخرى افادت الانباء ان ابن سلمان دفع الرئيس اليمني المستقیل عبد ربه منصور هادي إلى التنحي ، واحتجزه في منزله في الرياض وقيد الاتصالات معه في الأيام التي تلت ذلك، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين سعوديين ويمنيين.

وفي 7 أبريل / نيسان، سلم هادي السلطة إلى مجلس من ثمانية ممثلين من مجموعات يمنية مختلفة، حيث تبحث السعودية عن طرق لإنهاء حرب استمرت سبع سنوات في اليمن تسببت في أزمة إنسانية وأضرت بعلاقات المملكة مع واشنطن.

هذا ووصل رئيس حكومة المرتزقة "معين عبد الملك"، إلى مدينة عدن جنوبي اليمن، قادما من العاصمة السعودية الرياض، وفق أحد وزراء حكومته.

وقال الوزير اليمني الذي طلب عدم نشر اسمه، إن "رئيس الحكومة معين عبدالملك وصل بعد الاحد إلى العاصمة عدن".

واكدت شركة النفط اليمنية في صنعاء إن تحالف العدوان السعودي يُمعن العدوان في احتجاز سفن الوقود وخاصة الديزل.

وأكد الناطق الرسمي لشركة النفط اليمنية "عصام المتوكل"، إمعان تحالف العدوان السعودي في احتجاز سفن الوقود وخاصة الديزل رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة بعد تفتيشها.

وأشار الناطق الرسمي للشركة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن هدف تحالف العدوان من احتجاز سفن الديزل المرتبطة بالقطاعات الخدمية كالصحة والمياه والكهرباء ونقل السلع الغذائية أن تظل تكلفة هذه الخدمات مرتفعة على المواطن وخاصة في شهر رمضان.

وأكد أن الأمم المتحدة لم تضع حداً لهذه القرصنة سواء قبل الهدنة المعلنة أو أثناءها.

ولفت المتوكل، إلى أنه ما تزال هناك سفينتي ديزل محتجزة في منطقة احتجاز التحالف قبالة سواحل جيزان بحملة إجمالية 59 ألفا و976 طن ولفترات متفاوتة بلغت لأولى السفن 12 يوما.