مصادر اعلامية صهيونية : وقوع حادث واحد في الحرم القدسي قد تشعل حربا جديدة مع غزة!
القدس المحتلة – وكالات : كشفت مصادر إعلامية عبرية، أن تقديرات استخبارات جيش الاحتلال، لا تشير إلى إمكانية حدوث تصعيد واسع مع قطاع غزة والضفة الغربية، جراء الاشتباكات الدائرة في مدينة القدس والمسجد الأقصى.
لكن الجيش، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية، الصادرة امس الاثنين، يستعد لاحتمال وقوع حادث واحد في الحرم القدسي أو في غزة، يمكن له أن "يغير الوضع الأمني في لحظة".
وأضافت الصحيفة أن قائد "حماس" في غزة يحيى السنوار، يأخذ الرأي العام بعين الاعتبار، لذلك فإن تقديرات المصادر الأمنية أن "الردَّ من غزة يمكن أن يأتي في أي لحظة".
وأشارت إلى أن "الجيش يعمل على خلق حالة من الهدوء ولو نسبيًّا، لذلك كان القرار الإسرائيلي بعدم استمرار إغلاق الضفة الغربية طيلة أيام الأسبوع بسبب عيد الفصح العبري، كما جرت عليه العادة، بالإضافة إلى منح تسهيلات إضافية لإصدار تصاريح عمل للعاملين من الضفة الغربية" وفق قولها.
وذكرت الصحيفة أن الاحتلال يخشى من تصعيد لا يمكن السيطرة عليه، وترى أن الواقع الأمني ما زال يعتمد على ضبط النفس.
وتشهد الضفة الغربية والقدس، توترا متزايدا، بسبب تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلين.
من جهتها أفادت مصادر محلية، امس باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني عند مدخل قرية فصايل شمال مدينة أريحا بالضفة المحتلة.
وبيّنت المصادر، أنّ المواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت صوب الشبان في شارع مدخل فصايل البلد دون التبليغ عن إصابات.
وتشهد الضفة تصاعدًا في الاعتداءات اليوميّة التي يشنّها قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال على الأراضي والمواطنين في مختلف المحافظات.
من جانب اخر شنّت قوّات الاحتلال الصهيوني، صباح امس الاثنين، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 9 مواطنين من قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) بأن قوات الاحتلال اعتقلت حمزة أحمد زعلول، يوسف جمال سباتين، محمد داوود سباتين، محمد باسل سباتين، إبراهيم ناجي حمامرة، الشقيقين سند وزيد محمد حمامرة، مهند هاني حمامرة، ومحمد مصطفى شوشة، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني أربعة مواطنين من محافظة رام الله والبيرة، بينهم أسير محرر.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر خليل أكرم لدادوة من قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، وأيوب رسمي أبو عليا من قرية المغير شمال شرق المدينة، وعبد الغني الحجيجي من بلدة قراوة بني زيد شمال المدينة، وسينار حمد من قرية صفا غرب رام الله.
واعتقلت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر ناصر بني مطر، بعد أن داهمت منزله وفتشته في بلدة طمون جنوب طوباس.
وتشن قوّات الاحتلال الصهيوني، بشكل يومي، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة، إذ اعتقلت، خلال العام الماضي، نحو (8000) فلسطينياً/ة، من بينهم أكثر من (1300) قاصر/ة وطفل/ة، و(184) من النّساء، ووصل عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة إلى (1595) أمر اعتقال إداري.