الصادقون: تجدد القصف التركي لشمال العراق فضح من يدعي الدفاع عن السيادة
بغداد – وكالات : استنكر النائب عن كتلة الصادقون فالح الخزعلي، تجدد القصف التركي شمال العراق، مؤكدا أنه يعد تحدياً حقيقياً لأدعياء الدفاع عن السيادة والوطن.
وقال الخزعلي في بيان له، إن "القصف التركي ووجود 5 قواعد عسكرية تركية و37 نقطة توغل عسكري شمال العراق يمثل تحدياً حقيقيا لأدعياء الدفاع عن السيادة والوطن".
وأضاف، أن "تجدد القصف التركي لمناطق شمال العراق فضح من يدعي الدفاع عن السيادة العراقية والوطن".
من جهة اخرى عقد الإطار التنسيقي الجامع للقوى السياسية الشيعية كافة، باستثناء الكتلة الصدرية التي يتزعمها مقتدى الصدر اجتماعاً يضم القوى الأخرى المتحالفة معه.
وأبلغ مصدر مطلع، وكالة شفق نيوز، أن "الاجتماع سيحمل بين طياته مبادرة سيقدمها المجتمعون من أجل معالجة الانسداد السياسي"، لافتاً إلى أن "المبادرة ستقدم إلى أقطاب التحالف الثلاثي (إنقاذ الوطن)، خلال اليومين المقبلين".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، حدد في 31 من آذار الماضي، مهلة أربعين يومياً على ما يعرف بالثلث المعطل المتكون من الإطار التنسيقي ونواب متحالفين معه، لتشكيل حكومة بمعزل عن الكتلة الصدرية.
موقف الصدر جاء بعد أن أخفق مجلس النواب العراقي للمرة الثالثة على التوالي في عقد جلسة لانتخاب رئيس جمهورية جديد للبلاد بسبب احتدام الخلاف بين التحالف الثلاثي (الكتلة الصدرية، الحزب الديمقراطي الكوردستاني، تحالف السيادة)، والإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية شيعية.
من جانبه، رد الإطار التنسيقي، الأسبوع الماضي، على مهلة الصدر، وأشار إلى أنه غير معني مطلقا بتحديد مديات زمنية لن تنتج سوى إطالة أمد الانسداد السياسي وتعطيل مصالح الناس.
وأكد الإطار في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، حينها، أنه يسعى بكل جهده للوصول الى تفاهمات واقعية مع القوى السياسية الاخرى بعيدا عن التفرد او الاقصاء وترتكز على عدم جعل المكون الأكبر أصغر المكونات وأضعفها.
حمل النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود،امس الاثنين، التحالف الثلاثي مسؤولية استمرار الأزمات والتآمر والسياسات الخاطئة في البلاد، فيما أكد أن إصرار الثلاثي على تنفيذ مشروعه أوصل العملية السياسية إلى مرحلة الانسداد والتعقد.
وقال الصيهود في حديث لوكالة /المعلومة/ إن “التحالف الثلاثي يعيق بصورة أو بأخرى تشكيل الحكومة الوطنية الجديدة التي أنتظرها الشعب طويلا”، لافتًا إلى أن “الثلاثي لا يفكر في مصلحة الشعب الذي انتخبه وجعله ممثل عنه داخل قبة البرلمان بقدر تفكيره في مصالحه الخاصة والشخصية”.
وأضاف، أن “إصرار التحالف الثلاثي على تنفيذ مشروعه والمضي به أوصل العملية السياسية إلى مرحلة الانسداد وتعقد المشهد السياسي”، مشيراً إلى أنه”واقف بوجه إنهاء الأزمة السياسية والذهاب إلى مرحلة تشكيل الحكومة الجديدة والتي قد تعين وتعبر بالمواطن نحو بر الأمان”.
وأوضح النائب عن دولة القانون أن “استمرار حدوث المؤامرات والأزمات التي تحاك وتحدث في البلد يتحمل مسؤوليتها بشكل أو بأخر التحالف الثلاثي”، داعياً “الثلاثي إلى التنازل عن مشروعه الخطير والجلوس إلى طاولة الحوار لفك الانسداد السياسي من خلال اتباع الطرق الدستورية في تشكيل الحكومة”.
من جهته أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، أن جميع مناصب الرئاسات الثلاث في الإقليم تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني، متهما الأخير بالحصول على المقاعد البرلمانية عن طريق التزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات.
وقال السورجي، إن "جميع مناصب الرئاسات الثلاث في الإقليم تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني، على الرغم من ان رئاسة البرلمان هي للاتحاد لكن معظم النواب متحالفين مع الكوتا من باقي المكونات ويشكلون اكثر من نصف العدد زائد واحد مع الحزب المذكور".
وأضاف، أن "الاتحاد يمتلك منصب رئيس الجمهورية فقط في وقت حصل فيه الحزب الديمقراطي على رئاسات الاقليم ومنصب نائب رئيس البرلمان في بغداد وحاليا يسعون للحصول على رئاسة الجمهورية وبالتالي مالذي سيبقى للاتحاد الوطني".
وأوضح، أن "الحزب الديمقراطي يتعامل مع الاتحاد الوطني بلغة الارقام في وقت حصلوا فيه على المقاعد البرلمانية عن طريق التزوير والتلاعب بنتائج الانتخابات".