كمالوندي: معدات انتاج قطع اجهزة الطرد المركزي نقلت الى مكان اكثر امنا
طهران-ارنا:- اكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي بان جميع الاجراءات المتخذة تاتي في اطار الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحا بان معدات انتاج قطع اجهزة الطرد المركزي قد نقلت الى مكان اكثر امنا.
وقال كمالوندي في تصريح له ان كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنصوبة في منشأة نطنر، وكما في السابق تخزن المعلومات، وان لم يتم التوصل الى اتفاق فمن المحتمل ان يتم حذف هذه المعلومات.
واضاف: ان خطتنا العامة لتطوير انتاج اجهزة الطرد المركزي وكذلك توفير الامن لها تحظى بالاهمية بالنسبة لنا بالتزامن معنا، مبينا انه من المؤسف وبسبب العمليات الارهابية التي تم تنفيذها في مجمع "تسا" في كرج، اضطررنا الى تشديد التدابير الامنية الى حد ما. ونقلنا قسما هاما من المعدات، والمعدات المتبقية تم نقلها الى نطنز واصفهان.
وكان مجمع "تسا" في مدينة كرج (غرب طهران) قد تعرض بتاريخ 23 حزيران/يونيو 2021 لعملية ارهابية تخريبية.
وتابع، انه بعبارة اخرى نقلنا معدات انتاج قطع اجهزة الطرد المركزي الى مكان أكثر امنا، نظرا لأهمية هذه المعدات، والآن تواصل هذه المعدات عملها.
واشار الى إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبلغت عن الامر على مرحلتين: الأولى في وقت نقل هذه الأجهزة ، والثانية في مرحلة نصب الكاميرات وبدء تشغيلها، والتي بسبب الغموض الذي أثيرت قدمنا شروحات بان هذه الإجراءات المتخذة تاتي في إطار الاتفاقيات وأن هناك رقابة أيضا ، ولكن حتى يتم التوصل إلى اتفاق ، ستبقى المعلومات لدينا وربما يتم حذفها.
وأردف: كما في السابق، فإن كاميرات المراقبة تخزن المعلومات، وبالتالي اذا تم التوصل الى اتفاق فإن الوكالة الدولية ستحصل على هذه المعلومات، ولكن ان لم يتم التوصل الى اتفاق، فإن المعلومات ستبقى لدينا، ومن المحتمل ان يتم حذفها.
كما قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية حول زيارة غروسي لطهران ومحادثات فيينا: وزارة الخارجية تتابع موضوع المحادثات. في مرحلة من المفاوضات في الشهر أو الشهرين الماضيين، أثيرت بعض القضايا بشان الضمانات، وسافرت وعقدنا اجتماعات وأخيراً، توصلنا إلى إطار لحل القضايا بسرعة وقد تم اصدار بيان من أربع فقرات تم تنفيذ ثلاث منها، وفي الحقيقة نحن في منتصف تنفيذ الفقرة الثالثة، وبعد ذلك تتمهد الارضية لتقديم تقرير الى الوكالة الدولية في شهر حزيران/يونيو، وهذا في الواقع كان التوقيت الذي تم الاتفاق عليه وكنّا نصر على نشره قبل شهر حزيران/يونيو وتوقيت تقرير الوكالة الدولية. نتوقع أنه إذا كان هناك تفاهم، فلا ينبغي أن تكون هناك أسئلة عمليا حول القضايا المثارة.
وقال: ليس لدينا أي مشاكل فنية في الوقت الحالي، رغم أنه قد تكون هناك بعض القضايا الصغيرة التي يتم معالجتها.