الاطار التنسيقي : التحالف الثلاثي بدأ بإرادة خارجية لإضعاف الإطار وتدمير البيت الشيعي باي طريقة
بغداد – وكالات : كشف النائب عن تحالف الفتح ضمن الاطار التنسيقي احمد الموسوي ، عن رفض القوى السياسية ضمن الاطار القبول بشخصية تتولى رئاسة الحكومة تتحرك وفق الكصكوصة.
وقال الموسوي في حوار متلفز ان ”التحالف الثلاثي بدأ بإرادة خارجية لإضعاف الإطار الشيعي وتدمير البيت الشيعي باي طريقة”.
واضاف انني”أبرئ التيار الصدري من الفشل السياسي وأدواتهم الفاسدة لا تتناسب مع رؤية الإصلاح وان إقصاء طرف كبير من المكون الشيعي يجبرنا على قبول سلوك سياسي غير مقنع وفرض المعارضة”.
وتابع انه ” لا يوجد اعتراض على جعفر الصدر ولا يمكن القبول برئيس للوزراء يخضع للكصكوصة وان العلاقات الخارجية العراقية تخضع لإرادة أمريكا ومتأكد من إن الكاظمي عميل للأمريكان”.
بدوره اكد النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي , امس السبت , ان الاطار التنسيقي لن يخشى من الذهاب للمعارضة , الا انه غير مطمئن لشركاء التحالف الثلاثي من استهداف قوى الاطار واضعاف المكون الأكبر.
وقال الصالحي في تصريح لـ / المعلومة / , ان ” الديمقراطية الحقيقية تستند على وجود موالاة ومعارضة , الا ان الظرف الحالي في العراق لايسمح بذلك ما دامت هناك صراعات سياسية ومحاولات للاستفراد بالحكم واستغلال المناصب لصالح الأحزاب لا للمصالح العامة للشعب العراقي ” .
وأضاف ان ” قوى الاطار التنسيقي مع فكرة المولات والمعارضة الا ان لديها مخاوف حقيقية من استغلال الاغلبية السياسية للحكم باستهدافها واستخدام سياسية لي الاذرع وكسر الاخر واضعاف المكون الأكبر وهذا ما يجري جاليا حيث ان الأغلبية السياسية استحوذت على اغلب اللجان النيابية الرئيسية داخل مجلس النواب”.
وأوضح الصالحي، أن من “شروط المعارضة اسناد رئاسة اللجان النيابية لكتلة المعارضة حتى تكون قادرة على المراقبة الفعلية للحكومة ” .
من جهته اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، السبت، تزايد أرقام نواب القوى السياسية المعارضة للتحالف الثلاثي، مرجحا وصول عدد قوى الثلث الضامن لأكثر من نصف زائد واحد في البرلمان.
وقال السورجي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “القوى النيابية التي استخدمت الثلث الضامن لايقاف المشروع الاقصائي من قبل التحالف الثلاثي تزايدت إعدادها النيابية”.
واضاف ان “الاطار والقوى المتحالفة معه قد يصل بعد عطلة العيد الى النصف زائد واحد في مجلس النواب مع اعلان قوى سياسية مستقلة عدم مساندتها التحالف الثلاثي في مشروعه لتمرير رئيس الجمهورية”.
واشار السورجي الى ان “الحل الوحيد لانهاء الخلاف السياسي هو التوافق والعودة الى الحوار جاد لتشكيل حكومة توافقية تشترك فيها جميع القوى السياسية”.
من جانب اخر رجح النائب المستقل عدنان الجابري، امس السبت، وصول قيادات الإطار التنسيقي الى إتفاق مرضي مع الأحزاب السياسية الاخرى لتشكيل الحكومة الجديدة، فيما أكد أن سيناريو إعادة الانتخابات لا يمكن حدوثه.
وقال الجابري في حديث لوكالة /المعلومة/، إن “القيادات السياسية وخاصة الشيعية قادرة على ايجاد الحلول والمعالجات للانسداد السياسي الحاصل، وتجاوز الخلافات والانشقاقات داخل المكون الواحد”، مبيناً أن “مشهد إعادة سيناريو الانتخابات غير موجود ولا يمكن أن يحدث”.
وأضاف، أن “الإطار التنسيقي شكل لجنة خماسية لبدأ المفاوضات مع باقي الكتل والاحزاب السياسية المتواجدة داخل قبة البرلمان، والذي”، مرجحًا أن “يتوصل الإطار التنسيقي إلى اتفاق وسط ومرضي مع جميع أطراف العملية السياسية لتشكيله الحكومة الجديدة”.
وأوضح النائب المستقل أن “مبادرة قوى الاطار مع مهلة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ستثمر عن تشكيل حكومة جديدة تحافظ على جميع حقوق المكونات داخل العملية السياسية في الأيام القادمة”.
من جهة اخرى أعلن المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك، تدمير أكبر معسكر لداعش الإرهابي في وادي الشاي بمحافظة كركوك في العراق.
وقال قائد المقر المتقدم للعمليات المشتركة في كركوك، الفريق الركن علي الفريجي في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، إنه "تم تدمير أكبر معسكر يستخدمه الدواعش في وادي الشاي فضلا عن تدمير (5) مضافات للدواعش والاستيلاء على اعتدة وعبوات ناسفة".
وأضاف أن "ذلك جاء ضمن عملية المطرقة الحديدية وبإشراف الفريق الاول الركن عبد الأمير الشمري نائب قائد العمليات المشتركة".