هل سنشهد انتفاضة فلسطينية عارمة ضد الاحتلال؟
المواجهات مستمرة في الضفة الغربية مع قوات الاحتلال، شهداء وجرحى ومعتقلون واضرابات تنذر بتصعيد كبير قدي يصل الى انتفاضة كما يقول البعض في ظل تعبئة اعلنتها فصائل المقاومة في غزة.
يرى قياديون من حركة الجهاد الإسلامي، أن التصدي الفسطيني لاعتداءات الصهاينة سيؤدي الى انتفاضة فلسطينية غير مسبوقة بوجه الاحتلال الاسرائيلي.
ويقول عطايا القياديون، ان العمليات الفدائية ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي ستزداد في الايام القادمة، لاسيما في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
ويضيف، ان المراكز والحواجز العسكرية للعدو الصهيوني ستكون اهداف للشباب المقاوم الفلسطيني اذا استمر باعتداءاته الهمجية ضد الشعب الفلسطيني في "مخيم جنين".
ويوضحون، ان العمليات الفدائية الفلسطينية المتواترة اثبتت اخفاق الكيان الصهيوني على المستوى الامني وهشاشة منظومته الامنية، وان المعركة اليوم هي معركة وجودية بين الفلسطينيين والعدو الصهيوني،وارض فلسطين لا تسع الا شعبها، المتمسك والمتجذر بارضه وبمقاومته ضد الاحتلال حتى آخر انفاسه.
ويؤكد القياديون في حركة الجهاد الاسلامي ان "مخيم جنين" كان ولازال قلعة المقاومة الفلسطينية وحصنها المنيع في مواجهة المحتل، مشددا على ان "مخيم جنين" بتصديه لاعتداءات الاحتلال الاسرائيلي استطاع ان يوحد الشعب الفلسطيني في كل الاراضي الفلسطينية؛ لهذا يشكل قنبلة موقوتة في وجه الاحتلال الاسرائيلي، لأن التصعيد في "مخيم جنين" سيحدد بوصلة حركة المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال.
من جانبهم يقول قياديون في حركة فتح ان الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية يقوم بحقه المشروع في الدفاع عن نفسه في مواجهة العدوان الاسرائيلي المستمر.
ويوضحون أن "اسرائيل" تجر المنطقة الى دوامة كبيرة من العنف وبحرا من الدماء وذلك باعتداءاتها المستمرة على الشعب الفسطيني وتوسيع مخططتها الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ويلفت القياديون في حركة فتح، الى ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تحاول تعويض عقدة النقص التي عصفتها عقب العمليات الفدائية التي قام بها "ضياء حمارشة" و"رعد حازم" وسط تل ابيب وطمئنة المجتمع الصهيوني من خلال ممارسة الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني المتزايدة، حتى تكسب الوقت في البقاء على سدة الحكم.
ويؤكد القياديون ان الشعب الفلسطيني من حقه ان يستخدم كل اساليب المقاومة المتاحة في الدفاع عن نفسه لصد العدوان الاسرائيلي ضده.
ويشدد القياديون في حركة فتح،أن الموقف الرسمي لحركة فتح كما اقرت به مؤتمرها السادس والسابع بشكل واضح وصريح الاعتماد على المقاومة الشعبية بكافة وسائل النضال حتى تحرير الاراضي الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريفة.
ويوضح القياديون، أن الادانات السياسية الرسمية و البروتوكولية للسلطة الفلسطينية تاتي في سياق السياسيات الاقليمية الواجب الدبلوسي والقانوني المفروض عليها في كافة المحافل الدولية والاقليمية.
ويؤكد القياديون في حركة فتح، ان الحركة في الميدان موجودة وتقوم بواجبها الذي ينص عليه ميثاقها الداخلي من ضرورة صد العدوان الاسرائيلي في اربعة مفاصل اساسية، المفصل الاول الاشتباك الميداني بكل الوسائل المتاحة وخاصة المقاومة الشعبية، والثاني المفصل السياسي وتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والمفصل الثالث ضرورة محاكمة الاحتلال بما قام به من جرائم ارهاب بحق الشعب الفلسطيني والرابع، تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وبناء المؤسسات الفسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية ومشددين على ان حركة فتح تمتلك برنامج شامل ومتكامل لصد العدوان وانهاء الاحتلال.
بدورهم يقول قياديون في حركة المقاومة الشعبية، ان حالة التعبئة التي اعلنت في غزة، لم تختص قطاع غزة وحده، انما هي دعوة شاملة لكل الاراضي الفلسطينية، لانها ستكون معركة شاملة في مواجهة الاحتلال الااسرائيلي، اذا ما قام الاحتلال باقتحام جنين او ارتكب اي حماقة في المسجد الاقصى المبارك.
إلى أين تسير المواجهات في الضفة الغربية المحتلة؟
هل تتحول إلى انتفاضة فلسطينية عارمة ضد الاحتلال؟
ما دلالات الإضراب الذي أعلنته حركة فتح في رام الله؟
وأي خيارات لفصائل المقاومة مع إعلان التعبئة في غزة؟