القنصل صديقي فر: الاحداث الاخيرة لن تحدث شرخا بين ايران وافغانستان
طهران-فارس:-اكد القنصل الايراني العام في هرات بافغانستان محمد صديقي فر سعي الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لتطوير العلاقات العميقة مع افغانستان، مشددا على ان الاحداث الاخيرة لا يمكنها ان تحدث شرخا بين الشعبين.
وفي حديثه بحضور مجموعة من المواطنين الذي زاروا القنصلية الايرانية في هرات لادانة الاعتداء، قال صديقي فر: ان ايران وافغانستان تربطهما علاقات طيبة على مدى مئات القرون وقد سعت ايران على الدوام لتطوير العلاقات العميقة مع افغانستان.
ودعا سلطة طالبان للتحقيق في احداث الاعتداء على المراكز الدبلوماسية الايرانية في افغانستان واضاف: ينبغي العلم بان ممارسات مثل الاعتداء على القنصلية وتنظيم احتجاجات مترافقة مع العنف من قبل عناصر ماجورة لا يمكنها ايجاد شرخ بين الشعبين الايراني والافغاني.
واثر الاعتداء الذي حصل يوم الاثنين من قبل البعض على القنصلية الايرانية في هرات، زار مجموعة من مختلف شرائح الشعب الافغاني من ضمنهم رئيس غرفة التجارة ورؤساء الاتحادات المهنية المختلفة ووجهاء وشخصيات محلية ومواطنين للاعراب عن التعاطف مع الطاقم الدبلوماسي وادانوا التظاهرات الاحتجاجية والاعتداء على القنصلية.
من جانبه قال رئيس غرفة التجارة والاستثمارات في هرات الذي جاء بمعية وفد من التجار ورؤساء الاتحادات المختلفة في القطاع الخاص: ان كبار شخصيات القطاع الخاص جاءوا الى القنصلية للاعراب عن التضامن وتثمين الخدمات التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال يونس قاضي زادة: ان تجار هرات لن ينسوا ابدا مبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية بارسال فرق اطفاء للمشاركة في اخماد الحريق الذي شب في جمارك اسلام قلعة (في افغانستان المقابل لجمارك دوغارون الايراني) حيث كتبت الصحف الايرانية بان النيران في منزل الجيران هي نيران في منزلنا وعلينا الاسراع لمساعدة اخوتنا الافغان.
واضاف: هنالك في اي منطقة كانت عناصر سيئة وافراد لا يحضون بسعة الصدر ولكن ينبغي العلم بان الممارسات التي جرت امام القنصلية الايرانية لا تمت لهرات وحضارتها بصلة.
ودعت القنصلية الايرانية العامة في ولاية هرات المسؤولين المحليين في الولاية للتحقيق في حادث الاعتداء على القنصلية والتصدي للضالعين فيه.