الصحف الإسبانية تُجمع على شخصية ريال مدريد القوية وقدرته على التأهل في أصعب الظروف وصحيفة "الغارديان" تسقط في الفخ.

حسم ريال مدريد الثلاثاء تأهله لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، على الرغم من خسارته أمام تشيلسي الإنكليزي (3-2)، في إياب ربع نهائي البطولة، في المباراة التي لعبت في ملعب الريال "سانتياغو برنابيو".

وسجل تشيلسي أهدافه عن طريق ماونت وروديغر وفيرنر في الدقائق (15 و51 و75)، بينما سجل لريال مدريد رودريغو وبنزيما في الدقائق (80 و96).

وتأهل ريال مدريد إلى "المربع الذهبي" بمجموع اللقائين بنتيجة (5-4)، حيث حقق الفوز ذهاباً بنتيجة (3-1)، على أن يواجه في نصف النهائي المتأهل من مباراة مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد.

وأجمعت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم الأربعاء على الإنجاز الذي حققه ريال مدريد بعد مباراة ملحمية.

وأشارت صحيفة "ماركا" إلى أن مواجهة الريال والبلوز أمس كانت "ليلة خيالية"، مؤكدة أن الفريق الإسباني "رائع"، مشيدة أيضاً بتأهل فياريال إلى نصف نهائي على حساب بايرن ميونيخ، وعنونت: "يا لها من ليلة يا له من هذيان".

أما "As" اكتفت بكلمة واحدة في واجهتها هي "مخلد"، محتفية بانتفاضة الريال على الرغم من التأخر في النتيجة بثلاثة أهداف ليفرض اللجوء إلى وقت إضافي خطف خلاله هدف التأهل لنصف النهائي.

واعترفت "موندو ديبورتيفو" الكتالونية بأن ريال مدريد صنع "معجزة جديدة في التشامبيونزليغ" بحيث "فرض رودريغو لعب وقت إضافي، وحسم بنزيمة النتيجة" لصالح أبناء العاصمة الإسبانية، وعنونت: "معجزة أخرى لريال مدريد في دوري الأبطال".

ورأت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن تشيلسي "أسقط ريال مدريد"، وأن الفريق اللندني "كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل بثلاثة أهداف، لكن هدف رودريغو فرض لعب وقت إضافي، ومنحت رأسية بنزيما ريال مدريد تذكرة التأهل إلى نصف النهائي"، وعنونت: "بنزيما وتقنية الفار يضعان ريال مدريد في نصف النهائي".

وتعرضت صحيفة "الغارديان" البريطانية للسخرية من رواد "تويتر" بسبب غلافها، الذي يبدو أنه طُبع قبل انتهاء مباراة ريال مدريد وتشيلسي، على الرغم من إشارتها إلى أن المباراة امتدت لوقت إضافي، لكن العنوان جاء: "صاعقة في مدريد".

ووضعت "الغارديان" صورة كبيرة توضح احتفال ثنائي دفاع تشيلسي، روديغر وتياغو سيلفا، وسقوط مودريتش أرضاً، قائلة إن "البلوز" صعق ريال مدريد في "البرنابيو" بضربات مُذهلة، لكن الوقت الإضافي حمل مفاجأة غير سارة للصحيفة و"البلوز" معاً.