يعد البروبوليس أو صمغ النحل أحد المنتجات التي يفرزها النحل إلى جانب العسل، وهي مادة راتنجية يعود تاريخها إلى عام 350 قبل الميلاد.

واشتقت كلمة "بروبوليس" من اللغة اليونانية وهي تعني الخلية أو المجتمع، حيث يتم بناء خلايا النحل من خلال مادة البروبوليس أو العكبر.

وقد استخدمه المصريون القدماء للتحنيط، حيث يحتوي البروبوليس على أكثر من 300 مركب، أغلبها من البولي فينولات، والتي تتميز بخواص مضادة للأكسدة، ما يساعد على مكافحة العدوى والأمراض، ومن أهم المركبات المتوافرة في البروبوليس مادة الفلافونويدات وهي من مضادات الأكسدة القوية.

وأوردت بوابة الجمال "هاوت.دي" أن البروبوليس “Propolis” أو "صمغ النحل" يتمتع بفوائد جمة لجمال البشرة؛ حيث إنه يمتاز بتأثير مثبط للالتهابات ومضاد للبكتيريا والفطريات، ومن ثم فهو يعمل على القضاء على حب الشباب والبثور، كما أنه يساعد على تسريع وتيرة تماثل الجروح للشفاء.

وأضافت البوابة الألمانية أن البروبوليس غني بمضادات الأكسدة، التي تحارب ما يعرف "بالجذور الحرة" “Free Radicals”، التي تهاجم خلايا البشرة وتعجل بالشيخوخة وظهور التجاعيد.

وبالإضافة إلى ذلك، يزخر البروبوليس بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين H والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والأحماض الأمينية، ما يجعل البشرة تبدو مفعمة بالصحة وتشع نضارة وحيوية.

فوائد صحية أخرى

يستخدم البروبوليس في العديد من الاستخدامات الصحية الأخرى لما له من فوائد صحية متنوعة ومنها:

- التحكم في مستويات السكر في الدم وبالتالي التقليل من احتمالية الإصابة بداء السكري.

- المساعدة في علاج الحروق الطفيفة ومنع الالتهابات.

- العمل على تحسين صحة الفم بعد الجراحة، والتقليل من الألم والتقرحات والتهابات الغشاء المخاطي خصوصا بعد الخضوع لجلسات العلاج الكيميائي لمرض السرطان.

- منع الإصابة بفطريات الفم القلاعية.

- التخفيف من مشاكل القدم الرياضي.

- التقليل من التهابات الجهاز التنفسي العلوي ونزلات البرد والأنفلونزا.

- الوقاية من التورم المهبلي.

- التخلص من الثآليل المزعجة.

- تحسين الاستجابة المناعية.

- الوقاية من سرطان الأنف والحنجرة.

- علاج مشاكل القولون.

-الحماية من اضطرابات المعدة والأمعاء.

-الوقاية من مرض السل.

-التخفيف من آثار الجروح.