kayhan.ir

رمز الخبر: 148884
تأريخ النشر : 2022April12 - 20:40
مؤكدا انه يسعى بكل جهده للوصول الى تفاهمات واقعية مع القوى السياسية الاخرى..

الاطار  التنسيقي : غير معنيين مطلقا بتحديد مديات زمنية لانها لن تنتج سوى اطالة امد الانسداد السياسي

 

*انقسام في التحالف الثلاثي بشأن مبادرة الاطار وحوارات جانبية دون ردود آنية

*"الفتح": حكومة الكاظمي "انبطاحية وهزيلة" أمام التدخلات الخارجية

*"الاتحاد الوطني" : حزب بارزاني يريد الاستفراد بالقرار الكردي

*"عزم "و"الاتحاد الوطني"  يبحثان مبادرة الاطار التنسيقي للخروج من الازمة السياسية

بغداد – وكالات : أصدر الإطار التنسيقي، بياناً حول الانسداد السياسي الحاصل في البلاد، مشيراً إلى أن تحديد مدد زمنية لا ينتج سوى إطالة أمد الانسداد السياسي.

وذكر الإطار في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أنه "اجتمع وناقش الوضع السياسي والانسداد الحاصل في العملية السياسية وتأخر تشكيل الحكومة والذي لا يصب في مصلحة المواطن العراقي الذي يطمح لتحسين وضعه الاقتصادي والحصول على الخدمات اللائقة به".

وأضاف البيان: "يؤكد الاطار انه حريص جدا على التعاون مع القوى السياسية الاخرى خصوصا ضمن المكون الاكبر لتحقيق مصالح البلاد وان من دون تعاون ووضع ايدي بعضنا بالبعض الاخر والتعاون على البر والتقوى فلن تتحقق مصالح الناس".

وأشار البيان إلى أن "الاطار لم يسعَ ولم يطلب الانفراد بالسلطة ولم يعمل على ابعاد الاخرين، بل كان حريصا على التعاون معهم، وبالتالي فان الاطار غير معني مطلقا بتحديد مديات زمنية لن تنتج سوى اطالة امد الانسداد السياسي وتعطيل مصالح الناس ويسعى بكل جهده للوصول الى تفاهمات واقعية مع القوى السياسية الاخرى، بعيدا عن التفرد او الاقصاء وترتكز على عدم جعل المكون الاكبر اصغر المكونات واضعفها".

وأوضح البيان، أن "اجتماع الاطار التنسيقي تطرق الى تجاوزات الحكومة الحالية على صلاحياتها كحكومة تصريف اعمال في مجال المقاولات غير المدروسة والتي تؤدي الى تبديد الثروة او التعيينات الفئوية، ودعا السلطات القضائية الى منع الحكومة من التجاوز على القوانين والتعليمات النافذة".

وبين، أن "الاطار تدارس المحاولات الخطيرة المشبوهة في نشر الافكار المنحرفة والمسمومة والتهجم على عقائد الناس والتحريض على السلم المجتمعي من قبل جماعات مدفوعة لاثارة الطائفية التي قبرها شعبنا بتضحياته ووحدته".

بدوره اكد النائب عن الاطار التنسيقي عارف الحمامي , امس الثلاثاء , ان مبادرتي الاطار ورئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم لم تلق أي تجاوب من قبل قوى التحالف الثلاثي, فيما أشار الى ان تجاوزات حكومة الكاظمي على صلاحياتها كحكومة تصريف اعمال هو تحصيل حاصل نتيجة الاستغلال السياسي.

وقال الحمامي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “اجتماع قوى الاطار التنسيقي الذي عقد، ناقش ما أنجزته اللجنة الخماسية من خلال طرح مبادرة الاطار التنسيقي وكذلك مبادرة السيد عمار الحكيم”, مؤكدا ان “المبادرتين لم تتلق أي رد او تجاوب من أي طرف من اطراف التحالف الثلاثي للحظة ” .

وأضاف، ان “هناك معلومات تشير الى ان حوارات تجري بين السنة والكرد من المتحالفين ضمن التحالف الثلاثي بشأن المبادرتين لكنه لم يتم حصول أي موقف واقعي”.

ولفت الحمامي الى ان “تجاوزات حكومة الكاظمي على صلاحياتها كحكومة تصريف اعمال بالتأكيد هو تحصيل حاصل باستغلال الانسداد السياسي “.

من جهته اعتبر عضو تحالف الفتح علي حسين، امس الثلاثاء حكومة تصريف الأعمال برئاسة مصطفى الكاظمي بأنها "انبطاحية وهزيلة" أمام التدخلات الخارجية.

وقال حسين، إن "حكومة الكاظمي انبطاحية امام التدخلات الخارجية السعودية والاماراتية والتركية فضلا عن التدخل الاميركي في الملف والشأن العراقي، وكذلك جعلت من العراق منطلقا لتصفية الحسابات".

وأضاف، أن "رئيس الوزراء لايمكنه الوقوف بوجه التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للعراق نتيجة ضعفه وقبوله بما يجري وما يفرضه اللاعب الخارجي لتحقيق مصالحه".

وأوضح، أن "الحكومة التي تدير العراق هزيلة ولن تتمكن من ادانة الجرائم التي ارتكبتها اميركا في العراق وخصوصا جريمة اغتيال قادة النصر والتي اعترفت اميركا بارتكابها بشكل صريح وامام جميع دول العالم".

من جهته أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني صالح فقي، امس الثلاثاء، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني يريد الاستفراد بالقرار الكردي.

وقال فقي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن “الديمقراطي الكردستاني من خلال إصراره على البقاء في التحالف الثلاثي يريد الاستفراد بالقرار الكردي، ويلغي دور الأحزاب الأخرى”.

وأضاف أن “الاتحاد الوطني لديه تنسيق وتفاهم عالي مع الإطار التنسيقي، ونعتقد بأن قوة الثلث الضامن قد زاد عددها خلال الأيام القليلة الماضية، وهذا يؤكد بأنه لا خروج من الأزمة الحالية، إلا بالتوافق”.

وكان الإطار التنسيقي طرح مبادرة سياسية للخروج من أزمة الإنسداد السياسي التي تشهدها البلاد بعد الانتخابات الأخيرة.

من جانب اخر بحث وفد من تحالف "عزم"، مع "الاتحاد الوطني الكردستاني"، مبادرة الاطار التنسيقي للخروج من الازمة السياسية الراهنة.

وذكر بيان لتحالف عزم تلقته /المعلومة/، ان “رئيس التحالف مثنى السامرائي وصل على راس وفد من قيادات ونواب التحالف الى محافظة السليمانية، حيث التقى فور وصوله الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني وقيادة الاتحاد الوطني”.

واضاف ان “اللقاء بحث خلاله اخر تطورات المشهد السياسي وسبل تعزيز التفاهمات المشتركة بين الجانبين فضلًا عن المبادرة الاخيرة التي طرحها الاطار التنسيقي للخروج من المأزق الحالي”.

وشدد السامرائي على ضرورة استمرار الحوار بين جميع الاطراف للوصول الى تفاهمات مشتركة تكسر حالة الجمود السياسي القائم وتدفع باتجاه ضمان الاستحقاقات الانتخابية للكتل السياسية .