kayhan.ir

رمز الخبر: 148883
تأريخ النشر : 2022April12 - 20:40
خلال استقباله وفدا من علماء الدين الإسلامي في دمشق..

الأسد: أمام المؤسسات الإسلامية تحديات كبيرة لضرب الأفكار السامة التي تتعرض لها مجتمعاتنا

 

*القوات التركية تدمر 11منزلا جراء اعتداءتها الاخيرة في قرى بريف الرقة

دمشق – وكالات : قال الرئيس السوري بشار الأسد إن أمام المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي تحديات كبيرة ومتسارعة جدا من الناحية العقائدية، لاسيما مواجهة المعركة الفكرية.

بمناسبة شهر رمضان، أضاف الأسد أن تلك المؤسسات "بحاجة لاستخدام أدوات ومحاور موازية، هي التربية والأخلاق، العادات والتقاليد، والمسلمات، حتى تستطيع ضرب الأفكار السامة التي تتعرض لها مجتمعاتنا".

وقالت حسابات الرئاسة السورية إن الحديث تمحور "حول دور المؤسسة الدينية وعن المفاهيم والمصطلحات التي تطرح أحيانا من قبل البعض بمضامين مناقضة للعقيدة، وأهمية تبني علماء الدين للمصطلحات بالطريقة التي تناسب جوهر الدين ومقاصده".

 

وأضافت الرئاسة أن الأسد "أشار في هذا الإطار إلى المفهوم الصحيح لمصطلحي التجديد والإصلاح الديني، مؤكدا أن علماء المؤسسة الدينية في سوريا قطعوا مراحل مهمة في تطوير هذه المؤسسة وإصلاح المفاهيم الخاطئة التي تغلغلت بين العلماء منذ فترات طويلة من الزمن وهو ما ساهم مباشرة في إصلاح المجتمع".

وأضاف الأسد أن "المفهوم العميق لمصطلح التجديد يعتمد على قدرتنا على أن نغرف من الدين أعمق ما نستطيع من العلم، انطلاقا من مبدأ أن القرآن الكريم هو لكل العصور والظروف".

وتحدث الأسد عن مبدأ الشورى، وقال إنه "ضروري لتقديم أفكار أوسع تستفيد منها كل الأمة والمجتمع"، وشدد على "أهمية العودة إلى تعاليم الدين كما أنزلها الله، والعودة إلى المصدر الأساسي للتشريع وهما القرآن والحديث الشريف".

وذكرت الرئاسة السورية أن "العلماء تحدثوا خلال اللقاء عن التطور الكبير الذي تشهده المؤسسة الدينية بكافة قطاعاتها ومنابرها وعلمائها"، وذلك من خلال المنهجية التي رسمها الأسد في لقاءاته المتكررة مع العلماء "للحفاظ على وسطية الإسلام واعتداله وعلى مكانة سوريا كمنارة حضارية تشع منها قيم الإسلام ورحمته للعالمين.

من جانب اخر وثقت مصادر محلية سوريا، تدمير القوات التركية 11 منزلاً جراء اعتداءاتها الأخيرة على ناحية عين عيسى ومحيطها بريف الرقة الشمالي.

وافاد مراسل قناة العالم الاخبارية من سوريا الزميل حسام زيدان، ان المصادر أوضحت أن الاعتداءات التركية على القرى الواقعة عند خطوط التماس تسببت بتدمير 11 منزلاً للأهالي، حيث صعّد الجيش التركي والمجموعات المسلحة المدعومة منه خلال الأيام الماضية من قصفهم على ناحية عين عيسى والطريق الدولي المعروفة بـ M4، حيث يتم الاعتداء على تلك القرى بعشرات القذائف المدفعية والصواريخ بشكل يومي.

ويستهدف القصف قرى ومنازل المواطنين في كل من صيدا، معلك، الجديدة، مشيرفة، هوالك، أم حويش، العريضة والطريق الدولي M4 من قواعده المحيطة بالمنطقة. وتمت عمليات القصف بحسب مصادر محلية من قاعدتين تركيتين بالقرب من قرى صيدا والمعلق شمال غرب عين عيسى، بالتزامن مع تحليق لطائرة استطلاع تركية فوق سماء البلدة، وتسبب القصف بأضرار مادية في ممتلكات السكان.