kayhan.ir

رمز الخبر: 148876
تأريخ النشر : 2022April11 - 21:07
لا یمکن لامیرکا حل القضایا الثنائية عن طريق الاتفاق النووي..

طهران: لو كان من المقرر تجاوز الخطوط الحمراء لحصل الاتفاق قبل أشهر

 

*اميركا تسعى لاستهلاك طاقة ووقت الجميع من اجل الحفاظ باجزاء وعناصر من الضغوط القصوى

 

*المفاوضات بيننا ومجموعة 4+1 والاتحاد الاوروبي انتهت وما بقي هو قرارات واشنطن والتي تجري حاليا عبر منسق

 

طهران-كيهان العربي:- اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة بانه لو كان من المقرر ان نتجاوز الخطوط الحمراء لحصل الاتفاق في مفاوضات فيينا قبل عدة اشهر.

وفي مستهل مؤتمره الصحفي الاسبوعي امس الاثنين اشار خطيب زادة الى المحادثات الهاتفية التي اجراها وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان خلال الايام الماضية مع نظرائه من العراق وعمان والكويت وقطر والامارات وقال ان هذه الوتيرة ستستمر في اطار دبلوماسية رمضان.

وحول رسالة نواب مجلس الشورى الاسلامي لرئيس الجمهورية بشان مفاوضات فيينا بين ايران ودول مجموعة "4+1" قال: ان صوت النواب قد سُمِع دوما خلال الاشهر الـ 11 من المفاوضات. لم يتم إعداد النص النهائي لنتحدث عنه. لقد تم التزام الخطوط الحمراء تماما وفق استراتيجية المجلس الاعلى للامن القومي والتنفيذ من قبل وزارة الخارجية.     

واضاف: لو كان من المقرر ان نتجاوز الخطوط الحمراء لحصل الاتفاق قبل عدة اشهر.

وتابع متحدث الخارجية: لم نصل لغاية الان الى النقطة التي يثبت فيها الاميركيون العمل بالتزاماتهم. اميركا تسعى لاستهلاك طاقة ووقت الجميع من اجل ان تحتفظ باجزاء وعناصر من الضغوط القصوى. الشيء المهم بالنسبة لنا هو ان ينتفع الشعب الايراني اقتصاديا من رفع الحظر.

وقال: لن نقع تحت تاثير الحملات الاعلامية والتصريحات المتناقضة وان المصالح الحاسمة للشعب الايراني هي نبراس طريقنا ولا نعلم هل سنصل الى اتفاق ام لا لان اميركا لم تظهر لغاية الان الارادة اللازمة للوصول الى اتفاق.

وفي الرد على سؤال حول شطب اسم الحرس الثوري من قائمة الحظر قال: ان جميع اجزاء وعناصر الضغوط القصوى يجب رفعها. ان ما تبقى بيننا وبين اميركا اكثر من قضية واحدة وان محورها هو رفع جميع اجزاء الضغوط القصوى والاخذ بنظر الاعتبار انتفاع الشعب الايراني من الاتفاق النووي.

وحول موعد نهاية مفاوضات فيينا قال: ان المفاوضات بيننا و 4+1 والاتحاد الاوروبي قد انتهت ولم تبق نقطة ما بيننا وبينهم وان ما بقي هو قرارات واشنطن والتي تجري حاليا عبر منسق المفاوضات. بعثنا آخر مبادراتنا وفور ما تستلم ايران و 4+1 الرد سنتوجه الى فيينا جميعا.

واكد متحدث الخارجية قائلا: ان هذه النافذة لن تبقى مفتوحة الى الابد.

وفي الرد على سؤال حول مقترحات ايران لاميركا قال: لا يمكنني التحدث حول تفاصيل مقترحات ايران ولكن من الواضح ان اميركا لا يمكنها حل المشاكل الثنائية عن طريق الاتفاق النووي. مفاوضات فيينا هي من اجل عودة اميركا المطمئنة والمضمونة لالتزاماتها في الاتفاق النووي وما يتجاوز ذلك يعتبر مطالب اضافية.

واضاف: لو كان من المقرر ان نتحدث حول المنطقة وقضايا اخرى لما تقدمت المفاوضات الى الامام بهذه الدقة.

وقال المتحدث باسم الخارجیة: ان الاتفاق النووي الان حي وفي غرفة الانعاش.