kayhan.ir

رمز الخبر: 148805
تأريخ النشر : 2022April10 - 21:03
في رسالة 250 نائبا لرئيس الجمهورية..

نواب الشعب: ندعم أي اتفاق نووي يخدم مصالح الشعب ومراعاة الخطوط الحمراء لايران

 

*قاليباف: المفاوضات النووية يجب ان تؤدي الى مصالح اقتصادية مضمونة وملموسة

 

*المطالبة بأخذ ضمانات قانونية من الجانب الأميركي منها التصويت في الكونغرس و الضمانات الشفهية حتى من بايدن تفتقر الى المصداقية

 

*عدم فرض حظر جديد وضرورة تقدیم ضمانات بعدم إخضاع من تم حذفه من لائحة العقوبات إلى عقوبات جديدة

 

*يحق لایران تصدير النفط إلى أي دولة وإلى أي مدى يتفق عليه الجانبان في إطار الحصة التي حددتها منظمة أوبك

 

*على الادارة الامریکیة مراعاة حق إيران في بيع النفط واستلام ثمنه بعيدا عن اي عراقيل ورفع جميع معوقات الاستثمار الأجنبي

 

طهران-ارنا-اكد 250 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي في بيان موجه إلى رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي بأخذ ضمانات قانونية من الجانب الأمريكي منها التصويت في الكونغرس على عدم خروج واشنطن من الاتفاق النووي.

واكد البيان الذي وقعه 250 نائبا ايرانيا إلى رئيس الجمهورية  امس الأحد علی دعمه لأي اتفاق يخدم مصالح الشعب الإيراني مع مراعاة قانون المجلس الشوری الاسلام  والخطوط الحمراء التي رسمها النظام.

وطالب نواب المجلس الشوری الاسلامي بأخذ ضمانات قانونية من الجانب الأمريكي منها التصويت في الكونغرس لعدم خروج واشنطن من الاتفاق النووي.

ولفت البيان إلى النقاط التالية: 

1-من الضروري أن تقدم الولايات المتحدة ضمانًا قانونيًا لعدم الخروج من الاتفاق النووي في المستقبل.

2- تقدیم الولایات المتحدة ضمانات تمنعها من استخدام آلية الزناد (سناب باك) بشكل تعسفي.

3-عدم فرض حظر جديد وضرورة تقدیم ضمانات بعدم إخضاع من تم حذفه من لائحة العقوبات إلى عقوبات جديدة.

4- يحق لایران تصدير النفط إلى أي دولة وإلى أي مدى يتفق عليه الجانبان في إطار الحصة التي حددتها منظمة أوبك قبل فرض الحظر الامریکي. 

5-  على الادارة الامریکیة أن تراعي حق إيران في بيع النفط واستلام ثمنه بعيدا عن اي عراقيل وأيضا رفع جميع معوقات الاستثمار الأجنبي في إيران وازالة العقبات التي تعترض العمل المصرفي وعملية التصدير مؤکدا  أن لإيران حق  أن تتحقق من تنفيذ جميع التزامات الطرف الآخر.
وجاء في الرسالة أن الضمانات الشفهية حتى لو كانت من الرئيس الأمريكي نعتبرها بانها تفتقر الى المصداقية.
وأكد النواب الموقعون أنهم يراقبون المفاوضات ولن يسمحوا بتجاوز الخطوط الحمراء.

من جهته صرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف بان المجلس مازال يؤكد كما في الماضي على المفاوضات النووية ان تؤدي الى تحقيق نتائج اقتصادية مضمونة وملموسة ومستديمة لكل ابناء الشعب الايراني الابي.

وفي تصريحه الاحد في مستهل اجتماع مجلس الشورى الاسلامي هنأ قاليباف الشعب الايراني وجميع العلماء الدؤوبين والمجاهدين في مجال الصناعة النووية في البلاد باليوم الوطني للتكنولوجيا النووية والتي صادفت يوم امس وقال: ان من ضمن الانجازات الباهرة والباعثة على الفخر للصناعة النووية خلال الاعوام الاخيرة والتي كانت رهنا بالجهود المبذولة ليل نهار من قبل العلماء خاصة شهدائنا النوويين في مختلف القطاعات، يمكن الاشارة الى انتاج الادوية المشعة ذات التكنولوجيا العالية وتطوير التكنولوجيا المتعلقة بالدفاع النووي.    

واضاف: نحن نشعر بالسرور في هذا المسار الزاخر بالفخر ان مجلس الشورى بمصادقته على قانون المبادرة الاستراتيجية قد كسر الاقفال المكبلة للصناعة النووية وادى دورا من خلال ازالة العقبات القائمة في طريق التقدم والارتقاء بالمنجزات العلمية في هذا المجال، ولحسن الحظ انه وفي ظل الطاقة التي تبلورت من خلال توطين الصناعة النووية اصبح موقف الدبلوماسيين الايرانيين قويا في المفاوضات.

وتابع قاليباف: نحن نامل الان بان يفضي الرصيد القيم للمعرفة والتكنولوجيا النووية المتطورة الى اتفاق جيد في المفاوضات يعود بمصالح اقتصادية للشعب الايراني.  

وختم رئيس المجلس تصريحه بالقول: ان من الضروري ذكر هذه النقطة وهي ان انجازات البلاد النووية تعد رصيدا راسخا للانتفاع الاقتصادي من قبل الشعب الايراني وان المجلس الحادي عشر (الحالي) يؤكد كما في الماضي على هذا المبدأ وهو ان المفاوضات النووية يجب ان تؤدي الى تحقيق مصالح اقتصادية مضمونة ومستديمة وملموسة لكل ابناء الشعب الايراني الابي.