يمكن القول ان اجتماع النقب الاخير في جنوب الاراضي المحتلة بمشاركة الكيان الصهيوني وأربعة أنظمة عربية بحضور الولايات المتحدة ومباركتها الاجتماع الذي استمر 18 ساعة لم يسفر عن أية نتائج محددة ولم يحقق شيئا.

وعقد الاجتماع بمشاركة وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب ، بالاضافة الى وزيري خارجية الكيان الإسرائيلي يائير لبيد والأميركي أنتوني بلينكين.

ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الاجتماع بمثابة مسرحية وكتبت تقول: لكن المغزى الحقيقي للاجتماع الذي تم الترتيب له على عجل ، تمثل بالدبلوماسية المتسارعة التي حدثت بسبب الحرب في أوكرانيا وموضوع برنامج إيران النووي؛ حيث أرادت الولايات المتحدة ممارسة الضغوط على الأطراف الخمسة الأخرى لاتخاذ مواقف أكثر تشددا وصرامة ضد روسيا بشأن حرب أوكرانيا ؛ وفي الوقت نفسه أرادت الاطراف المشاركة في الاجتماع من الولايات المتحدة منحها ضمانات بشأن تقييد إيران ".