خبير صهيوني: ثلاثة اسباب في تفضيل اسرائيل إحياء خطة العمل المشتركة
طهران/كيهان العربي: كتب موقع تحليلي، ان الصهاينة يعانون الاثنينية في قضية الاتفاق النووي مع ايران.
ويفيد موقع اليمانيتور في تحليل بقلم "بن كسيبت"؛ رغم ان تل ابيب تعارض رسميا استئناف المفاوضات النووية مع ايران في فيينا ولكن وبشكل غير رسمي وخلف الكواليس تفضل اتفاق جديد من ان لا يحصل اي اتفاق.
وحسب التخمينات من قبل الاستخبارات العسكرية الصهيونية فانه في نفس الوقت الذي يعتبر الاتفاق النووي مع ايران سيئ وفيه مجازفة كبيرة الا انه يبدو ان الاتفاق هو الخيار الافضل فانه اقل ضررا من الخيارات الاخرى.
والدليل الذي يعتمد على افضلية هذا الخيار هو اولا؛ ان احياء اتفاق 2015 قبل ان يصب في مساعي ايران للتوصل الى قنبلة نووية فهو جلب الاطمئنان للكيان الصهيوني والحلفاء الاقليميين وغير الاقليميين وهو بذلك فرصة لتل ابيب لتدعيم القدرات العسكرية لمواجهة ايران والتحالف الاقليمي.
وثانيا هو قسم طموح اسرائيل لاكمال منظومة الدفاع الجوي الافضل في الشرق الاوسط بالتنسيق مع سائر الدول الاقليمية مثل السعودية.
ونقل الموقع عن مصدر مسؤول في الامن الاسرائيلي؛ في الوقت الحاضر لا يوجد اي خيار افضل من خطة العمل المشتركة، اذ لا يرغب الغرب بمهاجمة ايران وان العقوبات كما شهدنا لا اثر لها. مضيفا؛ الامر الاخر ان ايران تدعم حلفاءها في المنطقة سواء تم التوصل الى اتفاق ام لا.
هذا ويعكس تقرير اليمانيتور من وراء الكواليس على الانقسام بين مسؤولي الكيان الصهيوني في مواجهة الاتفاق النووي مع ايران مما يعكس مدى التدهور الذي يمر بتل ابيب في اتخاذ القرار المناسب، فبالنسبة للصهاينة عدم التوصل الى نتيجة في مفاوضات فيينا بمثابة تشديد التوتر الاقليمي، الامر الذي يعكس عدم قدرتهم على السيطرة على الامور في المنطقة.