رمضان كريم..على مائدة سحورك وإفطارك تجنب هذه الأطعمة السبت ٠٢ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٨ بتوقيت غرينتش
ساعات قليلة تفصلنا عن أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث يجتمع شمل الأسرة على مائدة الإفطار والسحور، وتتنوع أصناف المائدة وأطباقها الرئيسية، إلا أنه من الضروري أن تكون الأطعمة مفيدة وغنية بالفيتامينات والمعادن والسوائل التي فقدها الجسم خلال اليوم.
من الناحية الأخرى هناك أطعمة علينا أن نتجنبها لأن أثرها على صحتنا سيكون سلبياً وتتسبب لنا بأضرار جانبية، وأدناه بعض منها بحسب موقع okadoc.
الأطعمة المقلية والدهنية: ومن الأمثلة عليها البطاطا المقلية، فعلى الرغم من طعمها اللذيذ، إلا أنها فارغة القيمة الغذائية، ليس هذا فحسب، بل من الممكن أن تزيد من شعورك بالتعب والإرهاق لاحقًا؛ لأنها أخذت مكان الأطعمة الصحية في معدتك.
كذلك، تعد المخللات من أشهر الأمثلة على هذا النوع من الطعام، فالملح من شأنه أن يسبب جفاف الجسم، ويؤثر على قدرته في امتصاص السوائل، مما يؤدي إلى احتباسها داخل الجسم.
ومن الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأطعمة تحتوي على الصوديوم لكننا لا ندرك ذلك، لذا من الضروري قراءة ملصق المعلومات الغذائية قبل شراء أي منتج.
السكريات: ويقصد هنا ليس الحلويات فقط بل كل الأطعمة الغنية بالسكريات، فهي بشكل عام عالية السعرات الحرارية إلا أنها فقيرة القيم الغذائية، وهذه الأطعمة تمد الجسم بالطاقة بشكل سريع لكن لفترة قصيرة، أي أنك ستشعر بالتعب بسرعة كبيرة بعد تناولها.
مصادر الكافيين: كما يجب التقليل من مشروبات الكافيين ومن أهمها القهوة والشاي والشوكولاتة أيضاً، والسبب وراء ذلك يعود لكون الكافيين مادة مدرة للبول، مما يفقدك السوائل في جسمك ويسرع من شعورك بالعطش لاحقاً، لذلك من الضروري تجنب المشروبات والأطعمة التي تحتوي على الكافيين في وجبة السحور.
الكربوهيدرات البسيطة: كذلك، تعد الكربوهيدرات البسيطة أو المكررة ومنها الخبز الأبيض والمعجنات من الأطعمة التي يفضل تجنبها أو التقليل منها خصوصا في وجبة السحور، لأنها لا تبقى لفترة طويلة في المعدة، فهي لا تحتاج سوى 4 ساعات حتى تستكمل عملية هضمها، الأمر الذي يسبب شعورك بالجوع بسرعة كبيرة خلال ساعات الصيام.
المشروبات الغازية: وينصح أيضاً بالابتعاد عن المشروبات الغازية لأنها تسبب تهيجاً في المعدة وبالأخص إن كانت باردة، ومن الممكن أن يسبب تناول هذه المشروبات عسراً في الهضم أيضاً، وبالتالي ينصح باستبدالها بكوب من الماء بدرجة حرارة الغرفة.
بروتين يتواجد في ' اللثة ' قد يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر
ألقى فريق بحثي تابع لكلية طب الأسنان بجامعة مونتريال الضوء على بروتين بشري له فوائد محتملة تتجاوز صحة الفم والأسنان.
وأظهرت الدراسات الحديثة أن البروتين الموجود في الظهارة اللثوية (جزء اللثة الذي يحيط بالأسنان) قد يكون له خصائص مضادة للميكروبات، خاصة ضد بكتيريا البورفيروموناس اللثوية (P. gingivalis).
وبالإضافة إلى لعب دور مهم في أمراض اللثة، قد ترتبط هذه البكتيريا أيضا بالأمراض التنكسية العصبية مثل ألزهايمر.
ونُشرت نتائج الدراسة التي قادها أنطونيو نانسي، الباحث والأستاذ في قسم طب الأسنان في جامعة مونتريال، والباحثة ما بعد الدكتوراه تشارلين ماري، بالتعاون مع زملاء من جامعة لافال وجامعة ماكغيل، مؤخرا في مجلة Scientific Reports.
وتلقي الدراسة ضوءا جديدا على إفراز البروتين الفوسفوري المرتبط بالكالسيوم الغني بالبرولين والغلوتامين 1 (SCPPPQ1)، وهو بروتين تعبر عنه خلايا الارتباط البشروي (junctional epithelium).
وتشير النتائج إلى أن هذا البروتين له إمكانات مضادة للجراثيم وتحديد الأجزاء النشطة منه.
ووفقا للدكتور أنطونيو نانسي، الذي يشغل أيضا كرسي أبحاث كندا في الأنسجة المتكلسة والمواد الحيوية والتصوير الهيكلي: "يمكن استغلال الإمكانات المضادة للبكتيريا لبروتين SCPPPQ1 ليس فقط للحد من أمراض اللثة ولكن أيضا كنهج علاجي للتحقق من آثار البكتيريا في الدماغ أو في المواقع الأخرى التي تنتشر فيها".
وأوضحت شارلين ماري، الكاتبة الرئيسية للمقال البحثي: "قد يقدم هذا البروتين استراتيجية إضافية لمعالجة مشكلة مقاومة البكتيريا".