kayhan.ir

رمز الخبر: 148260
تأريخ النشر : 2022March16 - 21:12
تطهير 11 قرية وعشرات المواقع..

القوات المسلحة اليمنية تكشف عن عملية عسكرية واسعة في حجة

 

*الجيش واللجان الشعبية تحرر مواقع من سيطرة المرتزقة في بني حسن وحيران بمساحة إجمالية تقدر ب 26 كيلومترمربع

*سقوط اكثر من 200 منافق ومرتزق سوداني بين قتيل وجريح خلال العملية وفرار من تبقى من المنافقين تاركين آلياتهم وعتادهم

 

صنعاء- وكالات:- وزع الإعلام الحربي للقوات المسلحة اليمنية، امس الأربعاء، مشاهد لعملية هجومية على مواقع مرتزقة الجيش السعودي في بني حسن وحيران بحجة.

وأظهرت المشاهد تنفيذ مجاهدي الجيش واللجان الشعبية وبمشاركة جميع الوحدات العسكرية عملية هجومية واسعة من مسارين تمكنوا خلالها من تطهير عدد 11 قرية وعشرات المواقع من المنافقين والمرتزقة السودانيين في بني حسن وحيران بحجة بمساحة إجمالية تقدر ب 26 كيلومتر مربع

وتمكن المجاهدون من تطهير قرية الظهر والعكاشية والنقرمة وجرب المهجم والمعطف والمنجورة وبني كينة الشرقي والفندق والقرية البيضاء والشبكة وتكبيد العدو خسائر مادية وبشرية كبيرة وضحتها مشاهد الإعلام الحربي.

وسقط اكثر من 200 منافق ومرتزق سوداني بين قتيل وجريح خلال العملية وفرار من تبقى من المنافقين تاركين آلياتهم وعتادهم العسكري غنيمة للمجاهدين.

و حاول طيران العدوان إسناد مرتزقته بعشرات الغارات دون جدوى .

سياسيا علق القيادي في جماعة "أنصار الله" باليمن محمد علي الحوثي على الأخبار المتداولة عن دعوة مجلس التعاون للحوار.

وقال محمد علي الحوثي في تغريدة على "تويتر": "ما يثار في الإعلام عن دعوة المجلس للحوار هي في الواقع دعوة الرياض".

وأضاف أن الرياض طرف في الحرب وليست وسيطا.

وكان دبلوماسي في الخليج الفارسي قد قال في تصريح لصحيفة "القدس العربي" إن مجلس التعاون يجري استعدادات مكثفة لعقد مؤتمر في الرياض للحوار الشامل بين الأطراف المتصارعة في اليمن، سيدعى إليه سياسيون وفاعلون ووجهاء ومشائخ قبائل من جميع الأطراف بما فيهم حركة انصار الله ، للخروج برؤية للحل السياسي في اليمن.

وقال المصدر إن جهودا مكثفة تجرى في الرياض لعقد مؤتمر شامل للحوار في اليمن، يدعى إليه نحو 400 شخصية من كبار الساسة والفاعلين والوجهاء ومشائخ القبائل من جميع الأحزاب والمكونات السياسية والأطراف المتحاربة، بما في ذلك  حركة انصار الله .

وأكد أنه من المقرر انعقاد هذا المؤتمر الذي سيطلق عليه "مؤتمر الرياض 2" نهاية مارس الجاري، والذي سيستمر لمدة أسبوع، وسيناقش أبرز القضايا المتعلقة بالشأن اليمني، وفي مقدمة ذلك الوضع الإنساني والاقتصادي والعسكري والأمني والسياسي، من أجل الخروج برؤية يمنية شاملة برعاية مجلس التعاون لحل الأزمة الراهنة في اليمن.

هذا وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن "سنوات القتال في اليمن لم تسفر إلا عن تدمير المؤسسات واقتصاد البلد".

وأشار مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، خلال إحاطته في مجلس الأمن، إلى أن "النهج العسكري لن يؤدي إلى حل مستدام"، منوها إلى أن "سنوات القتال في اليمن لم تسفر إلا عن تدمير المؤسسات والاقتصاد والنسيج الاجتماعي والبيئة".

ولفت إلى أن "اليمنيين حرموا من العيش في سلام منذ سنوات طوال"، مشددا على ضرورة البدء بحوار سياسي جاد بناء موجه نحو الحلول.

وقال: "المشاورات المنعقدة في عمَّان تذكير مشجع بإمكانية الوصول إلى ذلك الهدف... وعلينا أن نسعى نحو الحلول، لا لإنهاء الحرب فحسب، بل لترسيخ دعائم سلام مستدام أيضا".

وأضاف: "أشعر بالتشجيع بسبب اهتمام الأحزاب السياسية اليمنية والخبراء وممثلي المجتمع المدني اليمنيين ومشاركتهم النشطة"، معربا عن امتنانه للنقاش البنَّاء الذي جمعه مع الرئيس المستقيل هادي حول العملية هذا الشهر.

ومنذ أكثر من أسبوع، يعقد المبعوث الأممي مشاورات مع قيادات من الأحزاب السياسية اليمنية وشخصيات من مكونات أخرى في العاصمة الأردنية، في سياق مساعيه للوصول إلى تسوية سياسية تنهي النزاع الدائر منذ 7 سنوات.

وبحسب الدبلوماسي السويدي، فإن المشاورات التي يجريها تركز على تحديد الأولويات قصيرة وطويلة الأجل لإدراجها على جدول أعمال عملية متعددة المسارات وفق تصور إطار العمل.