العصائب: الكاظمي ضحى بالملف الأمني قرباناً لحلم الولاية الثانية
" الوجود الصهيوني في أربيل ليس بالجديد ولن يؤثر على ملف “رئاسة الجمهورية”
*برلماني عراقي : الاجتماع المقبل بين الإطار والتيار سيكون قبل جلسة البرلمان المقبلة لتشكيل الكتلة الاكبر
*خبير أمني يحذر من تحول المجاميع الصهيونية داخل الإقليم إلى قوة عسكرية
بغداد – وكالات : رأى عضو المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق سعد السعدي، امس الأربعاء، أن حكومة الكاظمي قدمت الملف الأمني قرباناً لحلم الولاية الثانية.
وقال السعدي في تصريح لوكالة/المعلومة/، على “الحكومة أن تبين أسباب ضعف الملف الأمني داخل البلد وخصوصاً بعد الخروقات الأمنية الكبير التي حصلت مؤخراً كسرقة الأسلحة من مركز شرطة المسيب، أومجزرة جبلة التي راح ضحيتها أكثر من 20 شخصا، وهناك الكثير من المجازر التي خلفتها الحكومة”، مبيناً أن “الكاظمي جعل من الملف الأمني في البلد قرباناً لحلم الولاية الثانية”.
وأضاف أن “الحكومة ضحت بالكثير من الملفات وأهمها الملف الأمني، من خلال تغيير القيادات الأمنية بشكل مستمر وعدم ملاحقة المخربين والفاسدين وعدم كشف اللجان التحقيقية أي قضية”.
وأشار إلى “ضرورة محاسبة حكومة تصريف الأعمال على جميع اخفاقاتها بالفترة الماضية “،لافتاً إلى أن “الكاظمي ابتعد عن تحقيق أهداف الشعب وذهب نحو أهدافه الخاصة”.
يذكر أن حادثة جبلة في محافظة بابل راح ضحيتها 20 شخصا من عائلة واحدة، بعد أن قالت القوات الأمنية إنها كانت تلاحق مشتبها بهم بتهمة الإرهاب.
وكان قضاء المسيب في محافظة بابل قد شهد عملية سطو لاحد مراكز الشرطة ضمن قضاء المسيب اسفرت عن سرقة أكثر من 180 بندقية.
من جهته استبعد عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق الدكتور احمد عبد الحسين، وجود تأثير سياسي فيما يتعلق باختيار رئيس الجمهورية بعد الكشف عن التواجد الصهيوني في أربيل، لافتا الى ان هذا التواجد ليس وليد اللحظة وهناك معلومات متوفرة حول هذا الامر.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عبد الحسين ان “الكيان الصهيوني قد اكد وجود قتلى في صفوفه بالضربة التي وجهت لمقره في أربيل”، موضحا ان “المعلومات حول وجود مقرات لهذا الكيان في أربيل ليس بالامر الجديد، ففصائل المقاومة والجمهورية الإسلامية تعلم بذلك”.
وأضاف ان “الكشف عن وجود الكيان الصهيوني في أربيل من المستبعد ان يكون له تأثير على دعم بعض الأحزاب للحزب الديمقراطي ومرشحه للمنصب الرئاسي ريبر احمد”.
من جهته كشف النائب وعضو الإطار التنسيقي ثائر مخيف، امس الأربعاء، موعد الاجتماع المقبل بين التيار الصدري والإطار التنسيقي.
وقال مخيف في تصريح لوكالة / المعلومة /، إن “الاجتماع المقبل بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري سيكون قبل جلسة البرلمان المقبلة لمناقشة تشكيل الكتلة الأكبر ومواصفات رئيس الوزراء”.
وأضاف أن “جلسة البرلمان المعنية بتشكيل الحكومة وحسم ملف رئاسة الجمهورية يوم 26 من الشهر الحالي ومن المستبعد أن تكون بدون اتفاقات مسبقة او تفاهمات بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري”.
ولفت إلى “أهمية وضرورة توحيد القرار الشيعي وتشكيل الكتلة الأكبر في المرحلة المقبلة لانها ستكون مرحلة حساسة لا تتحمل أخفاقات جديدة”.
وأكدت الأمينة العامة لحركة بلادي زهرة البجاري ، في وقت سابق، أن الإطار التنسيقي متوحد في حواراته ومفاوضاته السياسية مع بقية الكتل والتيارات، فيما أشارت إلى وجود بوادر اتفاق على رئيس الوزراء.
من جهته حذر الخبير الأمني هيثم الخزعلي، من تحول المخابرات الإسرائيلية والمجاميع الصهيونية الموجودة داخل إقليم كردستان إلى قوة أمنية وعسكرية في العراق.
وقال الخزعلي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “الكيان الصهيوني والمخابرات الأجنبية والموساد تتواجد في شمال العراق، لكن الخطر الحقيقي الذي نحذر منه هو تحول هذا الوجود الصهيوني إلى وجود أمني وعسكري يهدد أمن المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة تسعى لجعل العراق منطلقا لها بشن هجماتها على دول الجوار”، مبيناً أن “وجود المجاميع الصهيونية في شمال العراق مخالفة دستورية للقوانين العراقية وانتهاك سافر للسيادة العراقية”.
وأشار إلى “ضرورة محاربة تواجد الكيان الصهيوني والمخابرات الأجنبية في إقليم كردستان لأنه يشكل خطراً كبيراً على امن البلد”.