kayhan.ir

رمز الخبر: 148128
تأريخ النشر : 2022March15 - 20:04
مؤكدا ان الاطار سيدعم أي شخصية لمنصب رئيس الجمهورية يتفق عليها الحزبان الكرديان.

"الفتح ": في الساعات المقبلة ستحسم التحالفات وسنشهد انفراجاً سياسياً في البيت الشيعي

 

"العصائب": انكار الإقليم تواجد الموساد امر مُستغرب ولدينا العديد من الادلة

*اتحاد علماء المسلمين في ديالى : مقر الموساد في اربيل كان يعد لاغتيالات في العراق

بغداد – وكالات : أكد القيادي في تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، امس الثلاثاء، الـ 72 ساعة المقبلة ستحسم التحالفات وستشهد انفراجاً سياسياً، مشيرا الى أن التحالف بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري لابد أن يكتمل بعد استمرار الحوارات بجدية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الفتلاوي ، إن “هناك لقاءات مكثفة بعد لقاء الحنانة مع السيد الصدر وأن التحالف بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري لابد أن يكتمل بعد استمرار الحوارات بجدية وبعد أن فتحت الأبواب لها، ما يؤشر إلى الاستعداد لجلسة مجلس النواب مطلع الأسبوع المقبل للتصويت على رئيس الجمهورية بعد الاتفاق بين الإطار والتيار على تشكيل الكتلة الأكبر والمضي بتسمية رئيس الحكومة وتشكيلها، ونجزم أن الاتفاق سيكون سيد المشهد السياسي لاسيما في البيت الشيعي”.

وأضاف الفتلاوي، أن “الـ 72 ساعة المقبلة ستحسم التحالفات وسنشهد انفراجاً سياسياً، وسيدعم الإطار أي شخصية لمنصب رئيس الجمهورية يتفق عليها الحزبان الكرديان”.

وأشار الفتلاوي الى أن “الجلسة الجديدة للبرلمان ستعقد الأسبوع المقبل لحسم الأمور بين الحزبين الكرديين بشأن رئيس الجمهورية، وبين التيار والإطار بشأن تشكيل الكتلة الأكبر”.

من جهته استغرب عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق سعد السعدي التصريحات التي اطلقها بعض مسؤولي الإقليم بعدم وجود أي تواجد للموساد الإسرائيلي, مبينا ان الأدلة والواقع تثبت عكس ما ذهب اليه مسؤولو الإقليم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال السعدي في تصريح, ان ” الوجود الإسرائيلي المتمثل بجهاز الاستخبارات ( الموساد) في إقليم كردستان معروف وواضح وعلني وان تصريحات مسؤولي الإقليم بنفي تواجدهم امر مستغرب جدا ” .

وأضاف ان ” الأدلة والوقائع الملموسة تثبت عكس ما يذهب اليه هؤلاء وخير شاهد المؤتمر التطبيعي الذي عقد في أربيل قبل اشهر وبحماية من قبل الأجهزة الأمنية في الإقليم , فضلا عن الرواية الإيرانية التي اثبتت انطلاق طائرات مسيرة من داخل الإقليم واستهدفت منشآة عسكرية في كرمنشاه”.

وأوضح السعدي انه “اذا اردنا ان نمنع أي تدخل في السيادة العراقية من هنا او هناك، فيجب انهاء الوجود الأمريكي والإسرائيلي والتركي حتى نحافظ على امننا وسيادة بلدنا”.

 

من جهته كشف رئيس اتحاد علماء المسلمين في ديالى جبار المعموري، الثلاثاء، بان مقر الموساد في اربيل كان يعد لاغتيالات في العراق تشمل قيادات الحشد الشعبي.

وقال المعموري في حديث لـ/ المعلومة /،انه “يوم بعد اخر تتكشف حقائق مهمة وخطيرة عن مضمون مقر الموساد في اربيل الذي استهدف بصواريخ”، مؤكدا أن “المقر كان يعمل لتجنيد خلية اغتيالات تستهدف قيادات في الحشد الشعبي بالاضافة الى علماء نوويين ايرانيين”.

واضاف المعموري،ان “وجود مقرات الموساد في اربيل وغيرها مصدر قلق لكل العراقيين لانها ستدخلنا في متاهات كبيرة خاصة وان تلك المقرات هدفها اثارة الفوضى في البلاد وخلط الاوراق”.

واشار الى “ضرورة ان تكون هناك مكاشفة للراي العام حول مقرات الموساد في اربيل وان يجري التحقيق العاجل بها لان الدستور والقوانين العراقية ترفض اي وجود للكيان الصهيوني في ارض البلاد”.