طهران/فارس:- انتقد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية، صمت ادعياء حقوق الانسان تجاه مجزرة الاعدامات بالجملة في السعودية، مؤكدا ان صمت ما يسمى منظمات حقوق الانسان، توفر الارضية لمزيد من المجازر في السعودية بما فيها المجازر العلنية.

وأصدر علي اكبر ولايتي الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية بيانا ، ادان فيه تنفيذ حكم الاعدام بحق 81 شخصا بمن فيهم عشرات الشباب واليافعين الشيعة في السعودية بطريقة بشعة من خلال ضرب رقابهم بالسيف.

وجاء في البيان: ان هذا الاجراء والمجزرة العلنية، أبرزت حقيقة السلطات السعودية اكثر مما مضى، ولا شك ان هكذا جريمة ستبقى وصمة عار في التاريخ، وأن الآمرين والمنفذين لها ورغم ادعائهم الدفاع عن حقوق الانسان، هم مدانون امام انصار الحق والحرية في العالم، وستكون هكذا اعمار شنيعة شاهدا آخرا على دعاياتهم الكاذبة.

وفي جانب آخر من البيان، انتقد ولايتي صمت الاوساط الدولية وما تسمى منظمات حقوق الانسان تجاه هذه الجريمة والمجازر الاخرى والظلم الذي يمارس ضد الشعوب المسلمة بالمنطقة بما فيها سوريا وفلسطين ولبنان واليمن وافغانستان والعراق، مؤكدا أن كل هذه الجرائم التي تنفذ بدعم وتمهيد من الاستكبار والمتآمرين بهدف إضعاف الدول الاسلامية بالمنطقة، والتي اعترف بها مرارا بعض الساسة الغربيين بمن فيهم الاميركان وكذلك الدول الداعمة للارهاب بتشكيل واحتضان الجماعات الارهابية والمتطرفة بما فيها تنظيم داعش الارهابي، ومضيفا ان صمت المنظمات الدولية وما تسمى منظمات حقوق الانسان تمهد للمزيد من الجرائم والمجازر بما فيها المجازر العلنية في السعودية، مشددا على ضرورة استنكار هذه المجازر.

وفي ختام بيانه وضمن ادانة تنفيذ السعودية احكام الاعدام بضرب الرقاب لمواطني هذا البلد، دعا الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية الى وحدة المسلمين والعالم الاسلامي لمواجهة هذه الممارسات اللاإنسانية.