kayhan.ir

رمز الخبر: 148052
تأريخ النشر : 2022March14 - 20:24
مشيرة الى ان حكومة  الكاظمي فسحت المجال أمام تنامي مستوى التحركات الأميركية والتركية المشبوهة ..

اوساط سياسية وشعبية عراقية تندد بالازدواجية السياسية بالتعاطي مع الخروقات الاميركية التركية

 

*كتائب "حزب الله": يجب إخراج القواعد العسكرية والمخابرات الأجنبية من العراق

*برلماني عراقي : مشروع تقسيم العراق يبدأ من إقليم كردستان بالتعاون مع "اسرائيل"!

*"صادقون": كردستان تشهد تمددا واضحا للوجود "الاسرائيلي" وسط صمت حكومة الكاظمي

بغداد – وكالات : دانتْ أوساط سياسية وشعبية ، إزدواجية بعض القوى السياسية في التعاطي مع الخروق والانتهاكات التي تنفذها قوات الاحتلال الأميركي والقوات التركية في الأرض العراقية.

وعبرت الأوساط عن استغرابها من تهافت بعض القيادات البارزة على إدانة القصف الذي تعرضت له أربيل , فيما تناست القصف والجرائم التي ترتكبها أنقرة بشكل شبه يومي في المنطقة الشمالية.

كما حملت تلك الأوساط الحكومة المنتهية ولايتها المسؤولية عن إفساح المجال أمام تنامي مستوى التحركات الأميركية والتركية المشبوهة داخل البلاد.

بدورها قالت كتائب حزب الله العراق، إن القصف الإيراني لقاعدة متقدمة للكيان الصهيوني ينبئ بمرحلة صراع من نوع آخر، مجدداً الدعوة إلى إخراج القوات الأجنبية من البلاد.

وجاء في بيان لها "إنّ عملية قصف القوّاتِ الإيرانيّة لقاعدةٍ متقدِّمةٍ للكيان الصهيونيّ في أربيلَ والتي قُتل فيها عددٌ من ضُبّاط الموساد الإسرائيليّ فضلا عن الجرحى؛ لهي عمليةٌ تُنبِئُ بمرحلة صراعٍ من نوع آخر على أرض العراق".

وأضاف البيان: "نُجَدّدُ التأكيدَ على وجوب إخراج القواعد العسكريّة، ومقرّات المخابرات الأجنبيّة من بلادنا، لِإبعَادها عن المزيد من أعباء الصراع الدوليّ والإقليميّ على أرضه".

وتابع: "نقولُ للَّذينَ تَعَالَت أصواتهم، وتباكت على السيادة، وأدانت قصف القواعد الصهيونيّة: أينَ كانت هذه الأصوات حينما قصفَ الاحتلالُ الأمريكيّ، والكيان الصهيونيّ، القوّات العراقيّةِ، ومخازن الأسلحة؟!".

من جهته أكد عضو مجلس النواب محمد حسن القدري ، أن "إسرائيل" تعتبر إقليم كردستان نقطة الانطلاقة في مشروع تقسيم العراق وتفتيته بمساعدة أحزاب وشخصيات كردية، فيما اعتبر تواجد قوات الموساد والشركات الأمنية الصهيونية في إقليم كردستان بأنه يمثل تجاوزا صارخا على سيادة العراق.

وقال القدري في تصريح صحفي ، إن “تواجد الموساد الإسرائيلي والشركات الأمنية في أربيل يمثل تجاوزا على القوانين العراقية لوجود مواد فيها تمنع التعامل أو التعاطي مع إسرائيل”، متسائلا “تحت أي مبرر توجد شركات أمنية إسرائيلية في البلاد؟”.

وأضاف أن ”إقليم كردستان يمثل موطئ قدم لإسرائيل ونقطة الانطلاقة في مشروع تقسيم العراق وتفتيته”، مبينا أن “قسما من الأحزاب والشخصيات الكردية سمحت بتواجد الجانب الإسرائيلي في الإقليم بسبب المصالح المتبادلة بين الطرفين”.

من جهته أكد  النائب عن كتلة صادقون النيابية، علي الجمالي، امس  الاثنين، أن الكيان الصهيوني تمدد في مناطق شمال العراق في الآونة الأخيرى.

وقال الجمالي لوكالة /المعلومة/ إن “وجود منشأة إسرائيلية في اربيل يشكل تهديدا واضحا لدول الدوار”، مضيفا أن “الوجود الإسرائيلي في العراق توسع في الآونة الأخيرة في ظل الصمت الحكومي”.

وحمل “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مسؤولية وجود قواعد إسرائيلية في شمال العراق”.

وأشار إلى أن “الوجود الإسرائيلي في العراق بات يشكل مصدر قلق لسيادة العراق وللامن القومي العراقي”.