طهران/فارس- قالت نائبة وزيرالتربية والتعليم ورئيس المنظمة الوطنية لتنمية المواهب ان إيران هي رائد الحضارة الإسلامية ، حيث كان للنخب دورا مؤثرا في تحقيق ذلك .

وأضافت "إلهام ياوري" في حفل تكريم الموهوبين من طلبة محافظة البرز الذي أقيم في مركز ميلاد الثقافي في كرج: "الحضارة تعني السعي لتحقيق الرغبات بالوسائل. يسعى المجتمع البشري والفئة الاجتماعية لتحقيق ما يحتاجون إليه.

وقالت: "الحضارة هي السعي لتحقيق الرغبات عبر القدرات المتاحة ويسعى اي مجتمع بشري وفئة اجتماعية لتحقيق ما يحتاجون إليه بالوسائل المتاحة لديهم.

واضافت نائبة وزير التربية والتعليم ورئيس المنظمة الوطنية لتنمية المواهب ، مشيرة إلى أن الشعب الإيراني الأخلاقي واليميني مع الموهوبين يوفرون الأرضية لنمو الحضارة الإسلامية ، وقالت: على طريق الحضارة الإسلامية والحفاظ على الحضارة الإسلامية. اسم إيران الإسلامية عاليا ، يجب أن نشعر بالمسؤولية.

وقالت ياوري ان الان الحضارة الاسلامية هي او حضارة دينية التي تحمل الثورة الاسلامية لوائها ومواصلة ارساء دعائمها حيث تتطلع الانظار اليها لتحقيق السلام الراسخ .

واشارت ياوري الى الشعب الايراني المبدع والمتطلع للحق يمهدون الارضية لنمو الحضارة الاسلامية بالاعتماد على مواهبه وقالت انه يجب أن نشعر بالمسؤولية في طريق تحقيق الحضارة الإسلامية ورفع اسم إيران الإسلامية عالياً.

واوضحت ياوري انه يجب أن نلعب دورًا فاعلًا في طريق الحضارة الإسلامية وان نحولها إلى حوار حتى يتم تشكيل خطابها العام في المجتمع.

وافادت ياوري إن المسلمين انتعشوا مع الثورة الإسلامية ، مشيرةا إلى أن مقومات الإسلام لخلق الحضارة وتطويرها تختلف عن النظريات التي قدمها المفكرون الغربيون لأن الإسلام أحدث تغييرات كبيرة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ونمط الحياة ولديها ما تقوله في جميع هذه المجالات.

وقالت إن قائد الثورة الاسلامية الذي هو من المفكرين والعلماء قدم فكرة الحضارة الإسلامية الحديثة ، واليوم من واجب النخب وعلماء المجتمع العمل على متابعة هذه الفكرة وتنفيذها  .