مشهد / ارنا – قال المتحدث باسم وزارة الخارجية "سعيد خطيب زادة" : ان الدبلوماسية لطالما كانت في خدمة اقتصاد البلاد؛ داعيا الشبان الايرانيين الى تحديد اطر وافاق جديدة في هذا الخصوص.

واضاف "خطيب زادة" في تصريح للصحافيين خلال تفقده "معرض الابداع" بمدينة مشهد المقدسة (شرق) : ان المطلوب من الحكومات، العمل كثيرا لمصحة الشباب، وبما يضمن تواصل مسيرة التقدم العلمي للجمهورية الاسلامية في مرحلة الخطوة الثانية من تاريخ الثورة الاسلامية. 

واعتبر المتحدث باسم الخارجية، "المعرفة"، "مؤشرا للقوة والازدهار في ايران الاسلامية"، وان جانبا منه يجب تسخيره لخدمة المسيرة الاقتصادية في البلاد.

واردف : نحن في وزارة الخارجية، سندأب على تسخير الجهاز الدبلوماسي لدعم جيل الشباب والنخب الفاعلة لدى مراكز الابداع في ايران، لكي يبرزوا في صعيد المنافسة العالمية ايضا.

وخلص خطيب زادة الى القول : كلما دعمت الحكومات والمؤسسات العامة في البلاد، الشبان، كلّما جنت ثمار ثقتها هذه بافضل نحو ممكن.