شركة اميركية:هناك شبكة قرصنة كمبيوترية ايرانية لاستقصاء معلومات عن مسؤولين غربيين
طهران/-كيهان العربي: اقرت شركة "أي سايت" الاميركية والتي تعنى بحماية المعلومات السايبرية بان ايران تستخدم تقنية لقرصنة المعلومات من الحساب الخاص لمسؤولين اميركيين وصهاينة وغربيين منذ عام 2011.
وادعت الشركة انها نجحت في كشف شبكة من القرصنة الايرانية تستقصي معلومات من شخصيات هامة في اميركا وفي الاراضي المحتلة والدول الغربية.
وحسب الشركة فان الشبكة قد غزت مواقع منذ عام 2011 دون ان يلتفت الى عملها احد. ولم تنشر الشركة اسماء الاشخاص الذين سلبت منهم المعلومات. ولكنها اعلنت ان من بين هؤلاء، ادميرالا من القوة البحرية الاميركية وعضوا من الكونغرس وعددا من اعضاء اللوبي اليهودي. كما وتمكنت هذه القرصنة ان تاخذ معلومات من بعض الشخصيات البريطانية والسعودية والسورية والعراقية والافغانية.
وعلى اساس تقرير شركة "أي سايت" والتي تنشر هذه الاخبار لاول مرة فان الهكرز الايراني وبعد فتح حساب على مواقع باسماء مستعارة بعنوان موظفين في موقع خبري وبعد اقامة علاقات مع اشخاص سرقوا منهم معلومات شخصية.
وذكرت وكالة فارس عن "عكا" فان الشركة النشطة في مجال مكافحة التهديدات الامنية قد اشارت الى اساليب القرصنة الايرانية مدعية ان الهكرز الايراني يخلق ست شخصيات افتراضية ينشطون تحت مظلة وكالة خبرية مستعارة باسم "NewsOnAir.org".
كما واصطنعت الشبكة الايرانية ثماني شخصيات افتراضية اخرى على مواقع اجتماعية كالفيسبوك وارسلت طلبات الى اشخاص تريد ان تاخذ منهم معلومات بحجة اقامة علاقات معهم.
وتقول الشركة انه لم يثبت الى الان علاقة هذه الشبكة بالحكومة الايرانية. فيما اعلنت الحكومة الاميركية وردا على نشر خبر الهجمات السايبرية والقرصنة الايرانية على مسؤولين اميركيين وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، اعلنت انها على اطلاع كامل باستخدام عناوين مستعارة للتوصل الى اهداف خاصة فقد قالت"جين ساكي" المتحدثة باسم خارجية الاميركية: ان الحكومة تضع معلوماتها بخدمة القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية للحؤول دون وقوع اخطار ناجمة من الجهات السايبرية كي تتخذ تدابير لازمة.