kayhan.ir

رمز الخبر: 147898
تأريخ النشر : 2022March11 - 20:01
مكتب رعاية المصالح الايرانية في مصر..

تكرار المزاعم الفارغة لا يساعد السعودية في حل مشاكلها

طهران /ارنا- اكد رئيس مكتب رعاية مصالح الجمهورية الاسلامية في مصر ردا على اتهامات سفير السعودية لدى القاهرة ضد ايران: ان الاسقاط وتكرار المزاعم الفارغة ضد ايران لا يساعدان السعودية والمنطقة في حل مشاكلها.

وجاءت تصريحات ناصر كنعاني هذه اليوم ردا على الاتهامات التي وجهها السفير السعودي لدى القاهره  لايران خلال مقابلة اجرتها معه صحيفة الاخبار المصرية.

ولفت كنعاني إلى ان سفير السعودية في القاهرة اتهم ايران بالتدخل في شؤون دول المنطقة معتبرا تلك الاتهامات لا اساس لها بتاتا واضاف ان خلافا لهذه الاتهامات، يعتمد الدستور الايراني وسياسات الجمهورية الاسلامية الايرانية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لشعوب المنطقة واحترام استقلالهم وسيادة بلدان المنطقة وفي النفس الوقت تؤكد ايران على دعم المظلومين.

واضاف ان ايران اثبتت في مواقفها وعلى ارض الواقع انها تقف الى جانب الحكومات والشعوب المظلومة في المنطقة وترفض اللجوء الى القوة والممارسات الارهابية التي تهدف الى زعزعة الامن في المنطقة.

واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تفتخر بوقوفها الى جانب الشعوب والحكومات المنطقة بما فيها لبنان و فلسطين في مكافحة الكيان الصهيوني وقدمت لهما الدعم في التصدي للمعتدين وحققت انجازات كبيرة في الدفاع عن نفسها كما ان ايران لعبت دورا حاسما في مكافحة تنظيم داعش الارهابي والتكفيري في المنطقة بأسرها بما فيها في العراق وسوريا و هو التنظيم الذي بات من المعروف للعالم من هم داعميه.

وفي جانب اخر من تصريحاته تطرق كنعاني الى الاوضاع في اليمن وقال انه وخلافا لمزاعم السفير السعودي لدى القاهرة ان العدوان على اليمن  واستمرار الازمة الكارثية فيه ناجم عن الاعتداء السعودي العسكري غير الشرعي عليه الشعب اليمني المسلم منذ سبع سنوات.

ومضى بالقول انني اوصى السفير السعودي ان يقوم بدلا عن توجيه الاتهامات لايران، بدعوة الحكومة في السعودية الى المشاركة في مساعي ايران لمعالجة الازمة في اليمن سياسيا وأن ترد ايجابيا بحسن نوايا الجمهورية الاسلامية الايرانية ومبادراتها السياسية لاجراء الحوار على الصعيد المنطقة بهدف ارساء الامن والاستقرار فيها.

وختم كنعاني بالقول إنه من البديهي ان ايران ترحب باي قرار سعودي حول اجراء الحوار والتعاون بدلا عن الصراع لان تحسين العلاقات والتعاون بين البلدين من شأنه ان يخدم مصالحهما ومصالح المنطقة باكملها.