رئيسي: زيادة مبيعات النفط وتنمية العلاقات مع الجوار والحد من انتشار كورونا من انجازات الحكومة
طهران/فارس:- أكد رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي، أن انفراجات اقتصادية جديدة قادمة في الطريق.
وأشار آية الله رئيسي في اجتماع مجلس خبراء القيادة، أن الاعداء يحاولون بث اليأس بين الناس، وأن الحكومة وبتبني شعار " نحن قادرون" تمكنت من ايجاد انفراجات في القضايا الاقتصادية والحد من جائحة كورونا وزيادة مبيعات النفط فضلا عن تنمية العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار، معلنا عن انفراجات اقتصادية جديدة قادمة.
وشدد على ضرورة زيادة الرقابة الحكومية على الاسعار في السوق، وأن الحكومة تتبنى برنامجا لتوجيه السيولة نحو قطاع الانتاج وأنها بدأت بالفعل ذلك.
وبيّن رئيسي أن من العقبات التي يواجهها الانتاج، هو بطء صدور تراخيص الاعمال وأن الحكومة تعمل على متابعة موضوع البوابة الوطنية الالكترونية لاصدار التراخيص بهدف تسهيل الاعمال لافتا الى إنجاز الجزء الاكبر من هذا المشروع.
وصرح بان الحكومة الشعبية اعلنت بان مسؤوليتها الرئيسية وفق توقعات الشعب هي ايجاد التطور في البلاد واضاف: انه وبغية ايجاد التطور لابد اولا من معرفة الوضع الموجود بدقة ورسم الوضع المنشود وفي مرحلة لاحقة خفض الهوة بين الوضعين الموجود والمنشود.
واعتبر بيان الخطوة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية للثورة) بانها وثيقة واساس التطور في الحكومة واضاف: ان المحور الاساس لانشطة الحكومة الشعبية هو اقامة العدل ومعالجة التخلف في هذا المجال. الامام الراحل رفع راية العدالة في البلاد ويواصل سماحة قائد الثورة رفع هذه الراية وان هذه الحكومة تنشط تحت هذه الراية سيرا على نهج الامام والقائد.
وشرح اجراءات الحكومة في الخفض الملحوظ لوفيات مرض كورونا واضاف: ان الحكومة وبعد تبديد هاجس احتياطيات السلع الاساسية ركزت على معالجة العجز في الميزانية والسيطرة على السيولة النقدية وحققت في هذا المجال نجاحات جيدة ايضا.
واضاف آية الله رئيسي: ان الموازنة العامة للبلاد للعام القادم (العام الايراني القادم يبدا في 21 اذار/مارس) تم تنظيمها من دون العجز واخذا بنظر الاعتبار تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 8 بالمائة في حين كان معدل النمو الاقتصادي في البلاد اقل من 1 بالمائة ونحو 0.4 بالمائة بالتحديد.
وفي شرحه لكيفية تحقيق النمو الاقتصادي بنسبة 8 بالمائة قال: لقد وضعنا اقدامنا في هذا الطريق بخطوتين، الاولى زيادة الاستثمارات والثانية زيادة الانتاجية.
وقال: من الطبيعي انه حينما تزاول الشركات الكبرى والبنوك الانشطة في الاقتصاد والانتاج فان القطاع الخاص يتشجع كذلك على زيادة حضوره في هذا المجال.
واشار الى تعزيز التجارة مع الدول الجارة واضاف: ان البعض يتهمنا بالرؤية احادية البعد نحو الشرق ويقولون انه مثلما كانت التوجهات الى الغرب سابقا فان الحكومة اليوم تنظر الى الشرق، الا ان هذا الكلام ليس صحيحا اذ ان الحكومة تسعى لتطوير العلاقات مع جميع الدول وايجاد توازن في السياسة الخارجية للبلاد.
واعتبر معالجة الفقر المدقع من الهواجس الجادة الاخرى للحكومة وقال: رغم وجود مؤشرات مختلفة لتحديد الفقر المدقع في العالم ولكن على اساس التعريف المتداول لدينا فاننا نسعى لاجتثاثه من المجتمع الاسلامي بصورة كاملة.