بلومبرغ؛ إحياء خطة العمل المشتركة يمكن ان يقلب معادلة ارتفاع سعر النفط
طهران/كيهان العربي: افادت وكالة بلومبرغ، انه اذا تم التوصل الى اتفاق نووي وعاد النفظ الايراني لسابق عهده فهو مكسب كبير لسوق النفط وتراجع في نفس الوقت لاسعار النفط. فهل سيشكل النفط الايراني إنفراجة لاصحاب السيارات الاميركان.
وتستطرد الوكالة في مقالها الذي كتبته المحللة البارزة في السوق العالمية للطاقة "جوليان لي"؛ اذ ما علقت العقوبات فيمكن لايران ان تزيد من صادرات نفطها وان تضخ السوق العالمية بما تخزنه في مخازن على البر وفي السفن العائمة على السواحل.
فاذا تم احياء خطة العمل المشتركة ستكون المكاسب الكبيرة لاسواق النفط مما يخفض من اسعار النفط.
فبعد الاتفاق المبدئي وتراجع العقوبات عام 2016 رفعت ايران من انتاج النفط سريعا اكثر من المتوقع.
وحسب احصاء منظمة اوبك فان ايران كانت تستهلك 8/1 مليون برميل من النفط يوميا، فالداخل هو حجر اساس للصناعة النفطية ـ حتى دون التصدير للخارج ـ، فيما لم تغلق الاسواق الخارجية رغم العقوبات امام النفط الايراني.
شركة "سيتي غروب" افادت في تقرير انه في حال انتهاء العقوبات، فيمكن لايران زيادة انتاجها لشهر ابريل 500 الف برميل والى نهاية العام 3/1 مليون برميل في اليوم. هذا اضافة الى النفط المخزون والذي يقدر بـ 85 مليون برميل.
ان الاتفاق النووي اذا فُعل فسيتم استئناف تصدير النفط الى الاسواق العالمية وبشكل سريع. فيما تسعى مجموعة اوبك بلس لانتاج النفط لزيادة الانتاج حسب ما وعدوا به، ولا دليل على امكانية ان تساعد نفط شل/تكساس اسواق النفط.