kayhan.ir

رمز الخبر: 147761
تأريخ النشر : 2022March09 - 19:58
لافتاً أنه لا توجد دولة في مأمن من التهديدات الارهابية الكيميائية..

سوريا: واشنطن وحلفاؤها مستمرون في تسييس عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

 

*من يقوم بتسييس الملف الكيميائي السوري هو من يبرر العدوان تلو العدوان على الشعب السوري ويدعم الإرهاب

جنيف – وكالات : أكد المندوب السوري الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير ميلاد عطية أن استمرار الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الغربية وتركيا في تسييس عمل المنظمة يضع قدرتها على الاضطلاع بولايتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية على المحك ويهدد مستقبلها.

وفي بيان سوريا الذي ألقاه خلال جلسة افتتاح الدورة التاسعة والتسعين للمجلس التنفيذي للمنظمة حذر السفير عطية من أن اتساع رقعة التهديدات الإرهابية الكيميائية بات يشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن الدوليين لافتاً أنه لا توجد دولة في مأمن من هذا التهديد الخطير.

 

وقال عطية "تؤكد الجمهورية العربية السورية أن سلوك بعض الدول الأطراف وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الغربية وتركيا في التغطية على جرائم وممارسات المجموعات الإرهابية في سوريا شجع أولئك الإرهابيين على ارتكاب المزيد من الجرائم البشعة بحق المواطنين السوريين بما في ذلك استخدام مواد سامة طيلة السنوات الثماني الماضية لاتهام الحكومة السورية بها".

وتابع عطية "يؤسفنا أيضاً ما تضمنته بيانات بعض الدول الغربية من افتراءات لا تحتاج إلى إثبات فبعضها دأب على توجيه الاتهامات الباطلة ضد سوريا ويقرأ ويفسر كما يريد بشكل يعكس توجهاته المبيتة ضد سوريا ولجأت إلى التهديد العلني وممارسة الضغوط وكيل الاتهامات وفرض وجهات نظرها على الأمانة الفنية للمنظمة بشكل مسبق".

وأكد عطية أن من يقوم بتسييس الملف الكيميائي السوري هو من يبرر العدوان تلو العدوان على الشعب السوري ويدعم الإرهاب الذي أودى بحياة الآلاف من السوريين وهجر قسماً كبيراً منهم ويفتري على سوريا بأنها لا تزال تمتلك أسلحة كيميائية أو أنشطة كيميائية محظورة وبأنها استخدمت الأسلحة الكيميائية.. علينا ألا ننخدع بكلامه وألا تخدعنا الكلمات التي ظاهرها منمق ومغلف بالإنسانية بينما يدسون السم في الدسم.