رئيس الجمهورية: العلم دون اخلاق هو السبب وراء التوترات التي يعاني منها العالم
* نشهد اليوم مدى نشاط علمائنا الشباب حيث سجلوا انجازات رائعة في إنتاج العلوم بمباركة سماحة القائد
*ايران تعارض الحرب وترى بأنه كلما تم ايقاف الحرب عاجلا كلما ساهم ذلك في خدمة الشعوب والحدّ من المخاطر والخسائر
* كرامة واقتدارايران رهن بتضحيات القوات المسلحة ولاسيما حرس الثورة الاسلامية
* فريقنا المفاوض يبذل الجهود لمتابعة المفاوضات بقوة ولن نجعل ايّا من برامجنا رهنا بالاتفاق
*رمزالنجاح الذي حققته الحكومة الجديدة في غضون الاشهر الاخيرة يعود الى متابعتها الحاسمة لجميع الامور
طهران-كيهان العربي:-قال رئيس الجمهورية أية الله السيد ابراهيم رئيسي ان المشاكل والتوترات التي تواجها البشرية اليوم هي ناجمة عن العلم دون اخلاق مؤكدا على ضرروة الاهتمام بكلاهما.
ووصف آية الله السيد إبراهيم رئيسي امس الاثنين في مهرجان خوارزمي الدولي الخامس والثلاثين هذا المهرجان بأنه أحد مؤشرات الحيوية العلمية كونه توفر فرصة لعرض المواهب ومشاريع متفوقة ويمكن أن يكون أملًا للمفكرين وخاصة الشباب ".
واشار الى اهتمام الجمهورية الاسلامية الايرانية بالجهود العلمية والبحثية كاحد ابرز ميزاتها وقال: "إن قائد الثورة الاسلامية يبارك دائما المبدعين والباحثين في البلاد لذلك نشهد اليوم مدى نشاط وفاعلية علماؤنا الشباب في مختلف المجالات حيث سجلوا انجازات رائعة في إنتاج العلوم.
واكد رئيس الجمهورية ان التطور العلمي ساهم في تلبية احتياجات البلاد معتبرا "التطور العلمي بانه حركة مستمرة تترك تاثيرها على تلبية احتياجات البلاد".
من جهة اخرى اكد الرئيس رئيسي، ان الشعب الاوكراني بات اليوم ضحية لسياسات اميركا الشريرة.
وقال "رئيسي"، خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي تراسه الاحد : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض الحرب، وترى بأنه كلما تم ايقاف الحرف عاجلا، كلما ساهم ذلك في خدمة الشعوب والحدّ من المخاطر والخسائر والمشاكل التي ستطالهم.
وعلى صعيد اخر، هنأ رئيس الجمهورية لمناسبة يوم الثالث من شعبان المعظم 1443هـ، وذكرى ميلاد "الامام الحسين" (عليه السلام) الذي يعرف بيوم "يوم الحرس الثوري" في ايران.
وقال رئيسي بالمناسبة : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مرهونة بكرامتها واقتدارها، الى تضحيات وتفاني القوات المسلحة ولاسيما الحرس الثوري.
واردف : ان الشعب الايراني يحمل رؤية قيمة تجاه حرس الثورة الاسلامية وقواته المضحية، الذين يقدمون الغالي والنفيس دفاعا عن حياض الوطن وتضامنا مع الشعب في مواجهة الصعاب والتهديدات والمؤامرات التي تواجه البلاد.
وعن "المفاوضات الجارية في فيينا مع التركيز على رفع الحظر"، فقد اكد رئيسي، ان وزارة الخارجية والفريق (الايراني) المفاوض يبذلان الجهود لمتابعة العملية بقوة، لكن الحكومة لن تجعل ايّا من برامجها رهنا بهذه المفاوضات او الاتفاق النووي.
ومضى رئيس الجمهورية يقول : ان رمز النجاح الذي حققته الحكومة الايرانية الجديدة في غضون الاشهر الستة الاخيرة، يعود الى متابعتها الحاسمة لجميع الامور ومنها القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والنظام المصرفي والنفط، دون ان تؤخر ايّا من ذلك بسبب الاتفاق النووي او التوصل الى "اتفاق" خلال المفاوضات.