قالت لجنة مجلس النواب الأميركي المختارة للتحقيق في واقعة الهجوم على مبنى الكابيتول في العاصمة ‏واشنطن في كانون الثاني/يناير 2021: إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، "ربما يكون قد ارتكب جريمة في ‏جهوده لعرقلة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية".‏

وأوضحت اللجنة في مذكرة لها، أنّ ترامب والمحامي المكلف بصياغة استراتيجية لشهادة "أحداث 6 يناير"، جون إيستمان، تعاونا سوياً لمحاولة إقناع نائب الرئيس آنذاك، مايك بنس، بعرقلة مصادقة الكونغرس على أصوات الهيئة الانتخابية، وفقاً لصحيفة "ذا هيل" الأميركية.

وأكّدت اللجنة أنّه "في حال نجاح جهود ترامب وإيستمان، لكان من الممكن عرقلة العد الانتخابي وإعاقته والتأثير عليه وتأخيره (على الأقل)، كل ذلك دون أي مبرر قانوني حقيقي وعلى أساس التظاهر الكاذب بأن الانتخابات سُرقت".

وأردفت في مذكرتها: "ليس هناك شك حقيقي في أن الرئيس والمدعي حاولا تحقيق هذه النتيجة غير القانونية المحددة".