بينيت وتكرار التخرصات الصهيونية ضد ايران
طهران-العالم:- كرر رئيس وزراء الكيان الصهيوني نفتالي بينيت تخرصاته واتهاماته لايران وذلك عند استقباله لقائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال كينيث ماكنزي في تل ابيب.
وقال مكتب رئاسة الوزراء الصهيونية في بيان ان بينيت وماكنزي قد تباحثا بشأن ما اسمياه "المخاطر الامنية المشتركة التي تهدد الكيان الصهيوني والولايات المتحدة واكثر من ذلك كله النزعة العدائية لايران في المنطقة"، حسب بيان مكتب رئاسة الوزراء الصهيوني.
كما اضاف البيان ان بينيت اشار الى ما وصفه بـ " مخاطر توقيع الاطراف الدولية على اتفاق نووي مع ايران".
كما قدم بينيت الشكر لماكنزي لمساعيه في دعم "الامن والاستقرار في المنطقة" والتعاون اللافت بين واشنطن وتل أبيب.
وتأتي هذه التصريحات الصهيونية المعادية في وقت نفت ايران مرار وتكرارا على ان يكون برنامجها النووي ذو طابع عسكري في حال يعلم الجميع ويعلن الصهاينة بانفسهم انهم يمتلكون مئات الرؤوس النووية و يهددون بها كل فترة الشعوب والدول المستقلة في المنطقة.
وتؤكد ايران الموقعة على معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية، والمنضمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان لها كامل الحق في الاستفادة من التقنية النووية لاغراض سلمية وذلك على العكس من الكيان الصهيوني الذي يمنع زيارة مفتشي وخبراء الوكالة الدولية لمنشآتها النووية ذات الطابع العسكري.
ولم يصل مفتشو الوكالة الذرية في ايران على أي اثبات او ادلة تظهر انحراف البرنامج النووي الايراني عن طابعه السلمي فيما يلوح الكيان الصهيوني كل فترة وحين بعصا سلاحه النووي لتهديد وتخويف الشعوب ودول الشرق الاوسط وهو يحظى في هذه النزعة العدائية بدعم امريكي وغربي كامل وصريح.