وزيرالثقافة: حزب الله بطل مقارعة جبهة الكفر في المنطقة
طهران-فارس:- استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي "محمد مهدي اسماعيلي" والوفد المرافق له.
واستقبل سماحته وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني والوفد المرافق له بحضور سفير الجمهورية الإسلامية في لبنان السيد محمد جلال فيروزنيا حيث جرى التباحث في أجواء زيارة السيد الوزير والوفد المرافق له إلى لبنان والأنشطة واللقاءات التي عقدها وآفاق التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين. و حسب ما أعلنت العلاقات الإعلامية في حزب الله بحث الطرفان في آفاق التعاون الثقافي والعلمي بين إيران و لبنان .
من جهة اخرى اعتبر وزير الثقافة والارشاد الاسلامي ، حزب الله بانه البطل الذي لا بديل له في مقارعة جبهة الكفر والنفاق والخداع في المنطقة.
وقال اسماعيلي في حديثه امس الاربعاء خلال مؤتمر "سيّد شهدائنا فكراً وسيرةً" المنعقد في بيروت احياء لذكرى الشهيد السيد عباس الموسوي: ان الانتصارات الكبرى لجبهة المقاومة ثمرة لصبر وجهاد الشهيد عباس الموسوي ودمه الطاهر.
واشار الى جذور تاسيس حزب الله الذي تم بتوجيه من قائد الثورة الاسلامية الكبير الامام الخميني (رض) في العام 1982 واعتبر الشهيد عباس موسوي من المؤسسين لتيار المقاومة واضاف: انه وبعد تبلور تيار المقاومة "حزب الله" بقيادة الشهيد الشيخ راغب حرب والشهيد السيد عباس موسوي، خرجت اميركا وفرنسا من لبنان مفضوحتين تماما.
وقال: ان السيد عباس الموسوي كان تجسيدا كاملا للتقوى والصبر والعلم والطاعة لامر الامام، وفي ظل ادارته الذكية، ومن بعده السيد حسن نصرالله، تحوّل حزب الله الى بطل لا بديل عنه في مقارعة جبهة الكفر والنفاق والخداع.
ونوه وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الى الاوضاع الراهنة بالمنطقة وجبهة المقاومة وقال: ان الحجر الاساس الذي وضعه الشهيد عباس الموسوي وسائر شهداء المقاومة قد ترافق مع الكثير من البركات، ولم تقل ارادة وعزم المجاهدين في سبيل الله ذرة واحدة، والمثال البارز لذلك هو قائد القلوب الشهيد الحاج قاسم سليماني الذي انبرى للدفاع عن مظلومي المنطقة بمنأى عن مذهب ومعتقد المظلومين والمضطهدين من قبل تيار التكفير والاستكبار ووقف حتى التضحية بحياته وقدم دمه الطاهر في طريق المدرسة الحسينية الحمراء.
وقام وزير الثقافة والارشاد الاسلامي في اطار زيارته الحالية الى لبنان بتفقد مركز "الامام الخميني (رض)" الثقافي كما زار الملحقية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت.