kayhan.ir

رمز الخبر: 147315
تأريخ النشر : 2022March01 - 19:52
خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي..

دبلوماسية: ايران تعارض بشدة أي استخدام للاسلحة الكيمياوية باعتبارها ضحية رئيسية

 

 

نيويورك -ارنا:- اكدت سفيرة ومساعدة مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة زهراء ارشادي ان إيران باعتبارها الضحية الرئيسية للأسلحة الكيماوية، تعلن مرة اخرى معارضتها الشديدة لاستخدام مثل هذه الأسلحة من قبل أي شخص وفي أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف.

وقالت إرشادي في كلمتها خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا اليوم الاثنين: ان إيران باعتبارها الضحية الرئيسية للأسلحة الكيمياوية، تعلن مرى اخرى معارضتها الشديدة لاستخدام مثل هذه الأسلحة من قبل أي شخص وفي أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف.

واعربت عن قلقها من الاثار الخطيرة لتسييس تنفيذ معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية ، وقالت إن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية لا ينبغي ان تُستغل بدوافع سياسية ضد بعض الدول من اجل تحقيق مآربها وقد واجهت سوريا في السنوات القليلة الماضية ، مثل هذه المحاولات من قبل بعض الدول الأعضاء.

وقالت الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة: نحن نرحب بتعاون سوريا المستمر مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، بما في ذلك تقديم تقريرها الثامن والتسعين في 17 كانون الثاني (يناير) 2022 ، بشأن تدمير الأسلحة الكيماوية ومنشآت الإنتاج ذات الصلة في أراضيها.

وأضافت أن اجتماعات مجلس الأمن بشأن الملف الكيمياوي في سوريا لا ينبغي أن تقتصر على تكرار مواقف الدول الأعضاء ومناقشة مزاعم لا أساس لها ، بينما أحرزت الحكومة السورية تقدمًا كبيرًا في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية.

وقالت ارشادي: لذلك من الحكمة أن يعيد مجلس الأمن النظر في قراره بعقد اجتماعات شهرية لبحث الملف الكيمياوي السوري. إن مثل هذه الاجتماعات تضعف مصداقية المعاهدة والمنظمة بدلا من تحقيق أهداف المعاهدة.

وتابعت إنه فقط من خلال التدمير الكامل لجميع الأسلحة الكيمياوية في العالم واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان عدم صنع هذه الأسلحة ، يمكننا التأكد من عدم استخدام الأسلحة الكيمياوية بعد الآن.

وقالت ارشادي إن الهدف لم يتحقق بعد ، لإن الولايات المتحدة ، بصفتها الدولة العضو الوحيدة التي تمتلك هذا السلاح ، لم تف بالتزاماتها بموجب الموعد النهائي الذي تم تمديده لتدمير الأسلحة الكيماوية.

وأضافت أن هناك عقبة أخرى تتمثل في الطابع غير العالمي للمعاهدة. ولتحقيق هذا الهدف العظيم ، يجب على الكيان الإسرائيلي الانضمام إلى الاتفاقية على الفور ودون شروط.