kayhan.ir

رمز الخبر: 147263
تأريخ النشر : 2022February27 - 19:53
ندرس بجدية نص الاتفاق النووي..

عبد اللهيان: اوضحنا للجانب الغربي خطوطنا الحمراء فنحن مستعدون لاتفاق جيد وفوري

 

طهران- فارس:- قال وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان "نحن ندرس بجدية نص الاتفاق" وأعلن: "لقد تم توضيح خطوطنا الحمراء للجانب الغربي وإذا كانت هناك إراة حقيقية لديهم فنحن مستعدون لاتفاق جيد وفوري".

واضاف الوزير ، الذي تحدث هاتفيا مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ، في تغريدة على تويتر "نحن ندرس بجدية نص الاتفاق".

وأضاف: "أجريت محادثة هاتفية مع السيد بوريل وزميلي السيد علي باقري على اتصال ومشاورات مع انريكي مورا.

وتابع قائلا : نحاول جميعًا التوصل إلى اتفاق جيد. لقد تم توضيح خطوطنا الحمراء للجانب الغربي وإذا كانت لديهم الإرادة الحقيقية ، فنحن مستعدون لاتفاق جيد وفوري."

وقال وزير الخارجية: اننا نسعى في المفاوضات الى اتفاق جيد ولكن في إطار المصالح الوطنية ومراعاة الخطوط الحمراء.

وناقش منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وكبير المنسقين لمحادثات فيينا في اتصال هاتفي مع أمير عبد اللهيان مساء السبت آخر التطورات في مفاوضات فيينا .

وفي معرض استعراضه للتطورات الأخيرة في محادثات فيينا ، وصف بوريل الأزمة في أوكرانيا بأنها لها عواقب وخيمة على السياسة العالمية والأوروبية.

واستعرض مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، جهود جميع الأطراف مؤكدا على أن محادثات فيينا وصلت إلى مرحلة حرجة وتتطلب قرارات جادة من الجميع.

بدوره شكر عبد اللهيان جهود جوزيف بوريل ، منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ومنسق المحادثات ، وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا ، وشدد على أن الخيار المؤكد للجمهورية الإسلامية الايرانية هو عدم تجاوز خطوطها الحمراء .

وفي إشارة إلى استعداد الجمهورية الإسلامية للتوصل إلى اتفاق جيد ، شدد وزير الخارجية على ضرورة اتخاذ قرار سياسي من الجانب الآخر وأضاف: إيران تسعى إلى اتفاق جيد ، ولكن في إطار المصالح الوطنية واحترام خطوطها الحمراء في المفاوضات.

وفيما يتعلق بالازمة الاوكرانية دعا وزير الخارجية إلى حل سياسي للأزمة .

وأكد أمير عبد اللهيان ، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي والمنسق الأعلى لمحادثات فيينا ، أن المحادثات وصلت إلى مرحلة حرجة وأن جميع الأطراف قد أكملت معظم الطريق بشكل جيد.

وأضاف في الختام : "بعض القضايا المهمة المتبقية يمكن حلها والتوصل إلى اتفاق نهائي إذا اتخذ الغرب مقاربة واقعية".